Lesson 14-Musnad Ahmad 

بسم الله الرحمن الرحيم

14 Dhul Qa’dah, 1444 AH (Sunday,  4 June , 2023)

Methodology and Sources for this lesson

We will in shā Allāh, dedicate this session and the next and probably even the one thereafter to Musnad Aḥmad.

We mentioned that in a Takhaṣṣuṣ program, they teach Ar-Risālāh al-Mustaṭrifah li Bayān Mashhhūr Kutub as-Sittah al-Mushriqah as a formal book. They have a separate subject for it. For our course, due to time constrains, rather than going through the entire book, we will quote the relevant portions that are pertinent. In this lesson, we will, in shā Allāh, quote all the relevant points from ar-Risālah al-Mustaṭrifah.

Secondly, I will be quoting all the points mentioned in Khaṣā’iṣ Musnad Aḥmad. The reason is that I obtained this entire book through Ijāzah. Technically, we are reading this entire book. I only:

  1. Changed the order
  2. Deleted the chains
  3. Mixed the information with other books

Thirdly, I will quote all the relevant points from Al-Muṣ‘ad al-Aḥmad.

Fourthly, I will quote from the Muqaddimah of the Muassassah Risālah print of Musnad Aḥmad. When I say Muqaddimah of Musnad Aḥmad in this lesson, please note that I am speaking of the Muassassah Risālah print.

Besides Al-Muṣ‘ad al-Aḥmad, we will try best not to quote from books from 600 AH to 1400 AH, since ‘Allāmah Ibn aṣ-Ṣalāḥ discusses Musnad Aḥmad in his Muqaddimah. When we reach the discussion there, we will quote and analyze what the commentators and scholars after the seventh century said. We will then, in shā Allāh, mix the notes, so that everything is at one place.

Ijāzah of Khaṣā’iṣ Musnad Aḥmad

(The chain is written on page 16 of the copy that I sent. There are only two additional links to us.)

أخبرنا شيخ الحنابلة العلامة محمد السيد الحنبلي قال أخبرنا شيخ الحنابلة عبد الله بن عقيل الحنبلي عن عبد الحق بن عبد الواحد الهاشمي، المدرس بالمسجد الحرام، إجازة عن حسين بن حيدر الهاشمي، وهبة الله الملائي، عن حسين بن محسن الأنصاري، عن محد بن نامر الحازمي، عن محمد عابد السندي، عن عمه محمد حسين الأنصاري، عن عبد الخالق المزجاجي، عن الشمس محمد بن أحمد السفاريني، عن عبد القادر التغلبي، عن عبد الباقي بن عبد الباقي الحنبلي، عن النجم الغزي، عن والده البدر الغزي، عن شمس الدين محمد بن طولون الحنفي قال:

قرأ ُت خصائص المسند إملاَء الحافظ أبي موسى المديني على:أبي حفص عمر بن أحمدبن زيد الحاكم، أناالنجم محمد عمر بن التّقي العلوي – يعني ابن فهد – قراء ًة عليه وأنا أسمع: أخبرتنا أم عبد الله عائشة ابنة محمد بن عبد الهادي إجازة، (ح)

وكتب إلي عالياً أبو عبدالله محمد بن أحمد العمري ، عن أم عبد الله عائشة ابنة محمد بن عبدالهادي،عن أبي عبد الله محمد بن أحمد بن تمام بن حسان الصالحي وغيره، أنا أبو العباس أحمد بن عبد الدائم بن نعمة، أنا الحافظ أبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي سماعا (ح)

وقالت عائشة: وأنبأتنا به عالياً أم عبد الله زينب بنت أحمد بن عبد الرحمن البجدي، عن الحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي، فالا: أنا الحافظ أبو مرس محمد بن عمر بن أحمد الأصبهاني المديني به، فذكره.

Commencement of Khaṣā’iṣ

On page 27, ‘Allāmah Abū Mūsā al-Madīnī commenced his book with praising Allāh:

الحمد لله الواسع المنعم المفضل المكرم العالم المعلم الذي أحسن بدءا وغفر آخرا وصلواته على محمد المختار من خلقه وعلى آله. (خصائص مسند الإمام أحمد – ص: 27)

He then says:

أما بعد فإن مما انعم الله علينا أن رزقنا سماع كتاب المسند للإمام الكبير إمام الدين أبى عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني رحمه الله تعالى فحصل لي والدي رحمه الله وجزاه عني خيرا إحضاري قراءته سنة خمس وخمسمائة على الشيخ المقرىء بقية المشايخ أبي علي الحسن بن الحداد. وكان سماعه لأكثره عن أبي نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ وما فاته منه قرىء عليه بإجازته له وأبو نعيم كان يرويه عن شيخه أبي علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي على ما تنطق فهرست مسموعاتي بخط والدي رحمه الله (خصائص مسند الإمام أحمد – ص: 27 – 28)

Since he was born in 501 AH, he was only four years old.

 ‘Allāmah Abū Mūsā al-Madīnī moves on to mention how earlier scholars valued having a copy of this book:

ولعمري أن من كان قبلنا من الحفاظ يتبجحون بجزء واحد يقع لهم من حديث هذا الإمام الكبير. (خصائص مسند الإمام أحمد – ص: 29)

Juz’ is what is written on 16 sheets.

He quotes his chain and explained why the earlier scholars would regard it as a such a great privilege to own a copy. He quotes his chain to Abū Bakr ibn Mardūyah who said:

كتب إلي أبو حازم العبدوي يذكر أنه سمع الحاكم أبا عبد الله عند منصرفه من بخارى يقول: كنت عند أبي محمد المزني (عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عثمان بن المختار المتوفي سنة 373) فقدم عليه إنسان علوي من بغداد وكان أقام ببغداد على كتابة الحديث فسأله أبو محمد المزني وذلك في سنة ست وخمسين وثلثمائة عن فائدته ببغداد وعن باقي إسناد العراق فذكر في جملة ما ذكر سمعت مسند أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى من أبي بكر بن مالك في مائة جزء وخمسين جزءا فعجب أبو محمد المزني من ذلك. وقال: مائة وخمسون جزءا من حديث أحمد بن حنبل كنا ونحن بالعراق إذا رأينا عند شيخ من شيوخنا جزءا من حديث أحمد بن حنبل قضينا العجب من ذلك فكيف في هذا الوقت هذا المسند الجليل فعزم الحاكم على إخراج الصحيحين ولم يكن عنده مسند إسحاق الحنظلي ولا مسند عبد الله بن شيرويه ولا مسند أبي العباس السراج وكان في قلبه ما سمعه من أبي محمد المزني فعزم على أن يخرج إلى الحج في موسم سنة سبع وستين فلما ورد في سنة ثمان وستين أقام بعد الحج ببغداد أشهرا وسمع جملة المسند من أبي بكر بن مالك وعاد إلى وطنه ومد يده إلى إخراج الصحيحين على تراجم المسند. (خصائص مسند الإمام أحمد – ص: 29)

Abū Mūsā al-Madīnī comments:

وأبو محمد المزني هذا من الحفاظ الكبار المكثرين. (خصائص مسند الإمام أحمد – ص: 30)

This is the book that we are discussing.

Text in Ar-Risālah al-Mustaṭrifah

Shaykh Muḥammad Kattānī speaks about Musnad Aḥmad. He first gives a brief description about him saying:

ومسند الإمام الأوحد محي السنة أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروزي ثم البغدادي المتوفى: سنة إحدى وأربعين ومائتين . (الرسالة المستطرفة– ص: 18)

We spoke about him in much more detail two weeks ago.

Definition of a Musnad

‘Allāmah Suyūtī defined a Musnad saying:

الثاني: الكتاب الذي جمع فيه ما أسنده الصحابة، أي رووه، فهو اسم مفعول. (تدريب الراوي – 1 / 32)

Shaykh Kattānī explained about a Musnad:

‌‌ومنها كتب ليست على الأبواب ولكنها على المسانيد: جمع مسند وهي الكتب التي موضوعها جعل حديث كل صحابي على حدة صحيحا كان أو حسنا أو ضعيفا مرتبين على حروف الهجاء في أسماء الصحابة كما فعله غير واحد وهو أسهل تناولا أو على القبائل أو السابقة في الإسلام أو الشرافة النسبية أو غير ذلك وقد يقتصر في بعضها على أحاديث صحابي واحد كمسند أبي بكر أو أحاديث جماعة منهم كمسند الأربعة أو العشرة. أو طائفة مخصوصة جمعها وصف واحد كمسند المقلين ومسند الصحابة الذين نزلوا مصر إلى غير ذلك (الرسالة المستطرفة – ص: 61)

Shaykh Muḥammad Kattānī explains that a lot of scholars wrote Masānīd. But he says:

منها مسند أحمد وهو أعلاها وهو المراد عند الإطلاق وإذا أريد غيره قيد وقد تقدم. (الرسالة المستطرفة – ص: 61)

The point that we now know is that Musnad Aḥmad is a book that gathers the narrations of a Ṣaḥābī.

Overview

Preference of the Author in Arranging His Book

Shaykh Kattānī wrote:

ومسنده هذا يشتمل على ثمانية عشر مسندا: أولها: مسند العشرة وما معه وفيه من زيادات ولده عبد الله ويسير من زيادات أبي بكر القطيعي الراوي عن عبد الله (الرسالة المستطرفة – ص: 18)

The editors of Musnad Aḥmad wrote in their introduction:

ويظهر أن الإمام أحمد قد توخى ترتيب الصحابة في مسنده حسب اعتبارات عدة، منها الأفضلية، والسابقة في الإسلام، والشرافة النسبية، وكثرة الرواية، إذ بدأ مسنده بمسانيد الخلفاء الأربعة، ثم مسانيد بقية العشرة المبشرين بالجنة، ثم مسند أهل البيت، ثم مسانيد المكثرين من الرواية

كالعبادلة الأربعة: ابن عباس، وابن مسعود، وابن عمر، وابن عمرو، ثم مسند المكيين، ثم مسند المدنيين، ثم مسند الشاميين، ثم مسند الكوفيين، ثم مسند البصريين، ثم مسند الأنصار، ثم مسند النساء. (مقدمة مسند أحمد – 1 / 51)

Reason for Writing

We quoted that Imām Aḥmad did not like to write down for the public. Hence, his son, ‘Abdullāh, asked him about this:

قلت لأبي رحمه الله تعالى: لم كرهت وضع الكتب وقد عملت المسند فقال: عملت هذا الكتاب إماما إذا أختلف الناس في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم رجع إليه. (خصائص مسند الإمام أحمد – ص: 31 – 32 )

Objective

In the introduction of Musnad Aḥmad, Shaykh Shu‘ayb al-Arnāwūṭ and his team explained what Imām Aḥmad was attempting to do. They wrote:

ولم يكن مرمى الإمام أحمد أن يرتب كتابه على أبواب الفقه، وإنما غايته هو جمع ما اشتهر من الحديث على امتداد الرقعة الإسلامية بسند متصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حسب رواته من الصحابة رضوان الله عليهم، وهي طريقة غايتها الاستيعاب، وهو ما أراده الإمام أحمد بقوله لابنه عبد الله: احتفظ بهذا ” المسند “، فإنه سيكون للناس إماما.

بل هذا ما دفع الإمام حقا إلى عمل ” المسند ” مع ما عرف عنه من كراهيته لوضع الكتب، لكن في عصر اختلطت فيه العقائد والأفكار والاجتهادات أراد الإمام أحمد أن يكون ” المسند ” مفزعا يلجأ إليه الناس، فقد ذكر أنه قال فيه: عملت هذا الكتاب إماما، إذا اختلف الناس في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم رجعوا إليه. (مقدمة مسند أحمد – 1 / 57)

Amount of Narrations That He Selected From

We quoted this last week from Ibn al-Jawzī, but to fulfill our objective of quoting all the main points of Khaṣā’iṣ Musnad Aḥmad, we will now quote it from Abū Mūsā al-Madīnī.

According to one quotation, Imām Aḥmad chose the cited narrations that he cited from 700 000 narrations. Abū Mūsa al-Madīnī quotes with one chain where the son of Imām Aḥmad who said:

خرج أبي المسند من سبعمائة ألف حديث. (خصائص مسند الإمام أحمد – ص: 32)

According to another report, it is mentioned that he chose it from more than 750 000. The precise number is not given. Abū Mūsā al-Madīnī cites his chain to Mūsā ibn Ḥamdūn al-Bazzār who said:

قال لنا حنبل بن إسحاق جمعنا عمي لي ولصالح ولعبد الله وقرأ علينا المسند وما سمعه منه يعني تماما غيرنا وقال لنا إن هذا الكتاب قد جمعته وأتقنته من أكثر من سبعمائة وخمسين ألفا فما اختلف المسلمون فيه من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “فارجعوا إليه فإن كان فيه وإلا فليس بحجة”. (خصائص مسند الإمام أحمد – ص: 30)

In this statement it is quoted that Imām Aḥmad chose this from 750 000 narration. Shaykh Kattānī said:

وقد انتقاه من أكثر من سبعمائة ألف وخمسين ألف حديث (الرسالة المستطرفة – ص: 18)

Abū Mūsā al-Madīnī then quotes with another chain which explains that he actually chose it from ten million narrations. His chain reaches Abūl Ḥasan al-Lubnānī who says:

سمعت عبد الله بن أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى يقول كتب أبي عشرة آلاف ألف حديث ولم يكتب سوادا في بياض إلا قد حفظه. (خصائص مسند الإمام أحمد – ص: 31)

Shaykh Kattānī writes that Imām Aḥmad knew one million narrations off by heart:

 وكان يحفظ ألف ألف حديث (الرسالة المستطرفة – ص: 18)

Date of Commencement

Imām Aḥmad commenced writing this when he returned from ‘Allāmah ‘Abdur Razzāq:

“وجدت” بخط أحمد بن البرداني عن أبي علي بن الصواف قال: سمعت عبد الله بن أحمد يقول صنف أبي المسند بعد ما جاء من عند عبد الرزاق (خصائص مسند الإمام أحمد – ص: 17)

Shaykh Shu’ayb al-Arnāwūt and his team estimated this to be in the year 200 AH.

شرع الإمام أحمد بتصنيف ” المسند ” منصرفه من عند عبد الرزاق ، أي نحو سنة (200 هـ) ، وهو في السادسة والثلاثين من عمره. (مقدمة مسند أحمد – 1 / 56)

Method of Writing

‘Allāmah Ibn al-Jazarī said:

إن الإمام أحمد شرع في جمع هذا المسند فكتبه في أوراق مفردة، وفرقه في أجزاء منفردة على نحو ما تكون المسودة، ثم جاء حلول المنية فبل حصول الأمنية فبادر بإسماعه لأولاده وأهل بيته ومات قبل تنقيحه وتهذيبه فبقي على حاله، ثم إن ابنه عبد الله ألحق به ما يشاكله وضم إليه من مسموعاته ما يشابهه ويماثله، فسمع القطيعي من كتبه من تلك النسخة على بظفر به منها، فوقع الاختلاط من المسانيد والتكرار من هذا القبيل (المصعد الأحمد – ص: 10)

The editors of the Muassassah Risālah print explained:

وكان قد كتبه في أوراق مفردة، وفرقه في أجزاء منفردة على نحو ما تكون المسودة ، ورواه لولده عبد الله نسخا وأجزاء، وكان يأمره: أن ضع هذا في مسند فلان، وهذا في مسند فلان ، وظل ينظر فيه إلى آخر حياته. (مقدمة مسند أحمد – 1 / 57)

Practice in Quoting Teachers

Imām Aḥmad was very cautious to indicate to the exact method in which he heard a narration from a teacher.

وكان رحمه الله شديد الحرص على إيراد ألفاظ التحمل كما سمعها، مثل: ” حدثنا “، ” أخبرنا “، ” سمعت “، ” عن “، لا سيما إذا روى الحديث عن أكثر من شيخ، فإنه يذكر لفظ كل واحد منهم كما هو بين في الأصول الصحيحة المسموعة المعتمدة في طبعتنا هذه. (مقدمة مسند أحمد – 1 / 56)

Number of Teachers That He Quotes From

Allāmah Dhahabī said:

فعدة شيوخه الذين روى عنهم في (المسند) : مائتان وثمانون ونيف. (سير أعلام النبلاء – 11 / 181)

‘Allāmah Ibn al-Jazarī said:

وأما شيوخه الذين روَى عنهم في المسند فإني عددتهم، فبلغوا مائتين وثلاثة وثمانين رجلاً. (المصعد الأحمد – ص: 15)

Since Imām Aḥmad’s son, ‘Abdullāh, assisted him and played a huge role in arranging the final copy of the Musnad, ‘Allāmah Ibn al-Jazarī then mentioned the number of his son’s teachers:

وأما شيوخ ابنه عبد الله الذين روي عنهم في مسند أبيه فعدَّتهم مائة وثلاثة وسبعون رجلاً. وقد أثبت ذلك وذكرتهم في كتابي (المسند الأحمد). ولكن شيوخه الذين روي عنهم وسمع منهم فيزيدون على الأربعمائة، ذكره الحافظ أبو بكر بن نُقطة في كتاب مفرد. (المصعد الأحمد – ص: 14)

Number of Companions

‘Allāmah Abū Mūsā claimed:

فأما عدد الصحابة فنحو من سبعمائة رجل. (خصائص مسند الإمام أحمد – ص:

However, ‘Allāmah Jazarī commented:

قلت: قد عددتهما لما أفردتهم في كتابي المسند، فبلغوا ستمائة ونيفاً وتسعين. سوى النساء الصحابيات. وعددت النساء الصحابيات فبلغن ستاً وتسعين.

واشتمل المسند على نحو ثمانمائة من الصحابة. سوى ما فيه ممن لم يسمَّ من الأبناء والمبْهمات وغيرهم. (المصعد الأحمد – ص: 14)

Number of Narrations

Shaykh Kattānī said:

 وكذا صرح بذلك الحافظ شمس الدين محمد بن علي الحسيني في التذكرة فقال: عدة أحاديثه أربعون ألفا بالمكرر

(الرسالة المستطرفة – ص: 18)

He mentioned:

وقد اشتهر عند كثير من الناس أنه أربعون ألف حديث (الرسالة المستطرفة – ص: 18)

We quoted last week that Abū Isḥāq Nadīm claimed:

كتاب المسند يحتوي على نيف وأربعين الف حديث. (الفهرست – ص: 281)

However, ‘Allāmah Abū Mūsā said:

فأما عدد أحاديث المسند فلم أزل أسمع من أفواه الناس أنها أربعون ألفا إلى أن قرأت على أبي منصور بن زريق ببغداد. (خصائص مسند الإمام أحمد – ص: 15)

He then quotes with his chain to ‘Allāmah Khaṭib, who quoted from Ibn al-Munādī that he said:

لم يكن في الدنيا أحد أروى عن أبيه منه يعني عبد الله بن أحمد بن حنبل لأنه سمع المسند وهو ثلاثون ألفا والتفسير وهو مائة ألف وعشرون ألفا سمع منه ثمانين ألفا والباقي وجادة وذكره فلا أدري هل الذي ذكره ابن المنادي أراد به ما لا مكرر فيه وأراد غيره من المكرر فيصح القولان جميعا أو الاعتماد على قول ابن المنادي دون غيره ولو وجدنا فراغا لعددناه إن شاء الله تعالى. (خصائص مسند الإمام أحمد – ص: 15)

‘Allāmah Kattānī mentions:

وقال ابن المنادي: أنه ثلاثون ألفا (الرسالة المستطرفة – ص: 18)

‘Allāmah Ibn al-Jawzī said:

فصنف المسند” وهو ثلاثون ألف حديث (مناقب الإمام أحمد – ص: 191)

‘Allāmah Ibn al-Jazarī first quotes:

قال الحافظ الذهبي: فلو عده بعض الأصحاب لأفاد. ولا يسهل عَدُّه إلا بالمكرر وبالمُعَاد، وأما عَدُّه بلا مكرر فيصعب، ولا ينضبط تحرير ذلك. (المصعد الأحمد – 2: 13)

Thereafter, he said:

قلت: وقد وقفت لبعض أصحابنا على عدد بعض المسانيد. فقال:

مسند بني هاشم: خمسة وسبعون حديثاً.

مسند أهل البيت: خمسة وأربعون حديثاً.

مسند عائشة: ألف حديث وثلاثمائة وأربعون حديثاً.

مسند النساء: تسعمائة وستة وثلاثون حديثاً.

مسند ابن مسعود: ثمانمائة وخمسة وسبعون حديثاً.

مسند أنس: ألفان وثمانمائة وثمانون حديثاً.

آخر ما رأيته، وجملته سبع آلاف ومائة وأحد وسبعون حديثاً.

وبقي مسند العشرة، ومسند أبي هريرة، ومسند أبي سعيد الخدري، ومسند جابر بن عبد الله، ومسند عبد الله بن عمر، ومسند عبد الله بن عباس، ومسند عبد الله بن عمرو بن العاص، وفى آخره مسند أبي رِمْثة، ومسند الأنصار رضي الله عنهم، ومسند المكيين والمدنيين، ومسند الكوفيين، ومسند البصريين، ومسند الشاميين، فهذه جميع مسانيد مسند الإمام أحمد رحمه الله تعالى ورضي عنه. (المصعد الأحمد – ص: 14)

In the Muassassah Risālah prints there are 27647 narrations.

In the Dār al-Minhāj print, there are 28 295 narrations.

Transmission

We quoted earlier that Imām Aḥmad read the book to his two sons and to his nephew. In the Muqaddimah of the Muassassah Risālah print they write:

ونحو عام (225 هـ) عقيب المحنة شرع الإمام أحمد بإسماعه لولديه صالح وعبد الله وابن عمه حنبل بن إسحاق، مع معاودة النظر في أحاديثه، وأمر عبد الله بالضرب على ما يتبين له علة فيه حتى وفاته. وكان عبد الله أكثرهم مداومة على السماع، وهو الذي انفرد بعد برواية ” المسند ” عن أبيه. (مقدمة مسند أحمد – 1 / 58)

There were others who used to be presents, but they would not write. For example, Abū Mūsā Madīnī quoted with his chain to Ya’qūb ibn Yūsuf al-Muṭawwi’ī who said:

جلست إلى أبي عبد الله أحمد بن حنبل ثلاث عشرة سنة وهو يقرأ المسند على أولاده ما كتبت منه حرفا واحدا وإنما كنت أكتب آدابه وأخلاقه وأتحفظها.

وقال عبيد الله قال لي أبو بكر بن أيوب سمعت يعقوب يقول كنت أختلف إلى أحمد ثلاث عشرة سنة لا أكتب عنه وهو يقرأ المسند إنما كنت أنظر إلى هديه أتأدب به. (خصائص مسند الإمام أحمد – ص: 36)

Role of Imām Aḥmad’s Son

‘Allāmah Ibn al-Jazarī said:

وجمع وصنف، ورتب مسند أبيه وهذبه بعض التهذيب، وزاد فيه أحاديث كثيرة عن مشايخه. (المصعد الأحمد – ص: 21)

We will discuss more about him next week, in shā Allāh.

Culmination

Imām Aḥmad was successful in what he attempted to do. His book became a primary book and an authority that could be used to verify and cross-check narrations.

Abū Mūsā Madīnī said:

‌‌وهذا الكتاب أصل كبير ومرجع وثيق لأصحاب الحديث انتقي من حديث كثير ومسموعات وافره فجعله إماما ومعتمدا وعند التنازع ملجأ ومستندا. (خصائص مسند الإمام أحمد – ص: 30)

Narrations of Ṣīḥāḥ as-Sittah That Are Not in the Musnad

‘Allāmah Dhahabī said:

قلت: ‌في (‌الصحيحين) ‌أحاديث ‌قليلة ليست في (المسند). (سير أعلام النبلاء – 11 / 329)

‘Allāmah Jazarī quoted:

حدثني شيخنا الإمام العالم شيخ الفقهاء شمس الدين محمد بن عبد الرحمن الخطيب الشافعي، رحمه الله تعالى، قال: سئل الشيخ الإمام الحافظ أبو الحسين علي بن الشيخ الإمام الحافظ الفقيه محمد اليونيني، رحمهما الله تعالى: أنت تحفظ الكتب الستة؟ فقال: أحفظها وما أحفظها، فقيل له: كيف هذا؟ فقال: أنا ‌أحفظ ‌مسند ‌أحمد، وما يفوت المسند من الكتب الستة إلا قليل، أو قال: وما في الكتب هو في المسند، يعني إلا قليل، وأصله في المسند، فأنا أحفظها بهذا الوجه. أو كما قال رحمه الله تعالى. (المصعد الأحمد – ص: 12)

The Book Being an Authority

We mentioned earlier that Imām Aḥmad said that if people differ on whether something is a narration, they may simply refer to this book. However, the above two quotations suggest that there are narrations in Ṣaḥīhayn and in the Ṣiḥāḥ Sittah that are not in the Musnad. Would that mean that there are weak narrations in Ṣaḥīḥayn, or that the Musnad did not become an absolute authority, or is there any other explaination?

Shams ad-Dīn Ibn al-Jazarī said:

قلت: وقد أشكل هذا الكلام على بعض الناس. فقال: كيف يقول الإمام أحمد هذا، ونحن نجد أحاديث صحاحا ليست في المسند، كحديث أم زرع رواه البخاري في صحيحه وغيره، وهو عند عبد الله بن أحمد كما رواه الطبراني في كتاب العشرة. وأجيب عن ذلك: بأن الإمام أحمد شرع في جمع هذا المسند فكتبه في أوراق مفردة، وفرقه في أجزاء منفردة على نحو ما تكون المسودة، ثم جاء حلول المنية فبل حصول الأمنية فبادر بإسماعه لأولاده وأهل بيته ومات قبل تنقيحه وتهذيبه فبقي على حاله، ثم إن ابنه عبد الله ألحق به ما يشاكله وضم إليه من مسموعاته ما يشابهه ويماثله، فسمع القطيعي من كتبه من تلك النسخة على بظفر به منها، فوقع الاختلاط من المسانيد والتكرار من هذا القبيل (المصعد الأحمد – ص: 10)

He then says:

قلت: أما حديث أم زرع سمعت شيخنا الحافظ الحجة عماد الدين إسماعيل بن عمر بن كثير، يقول: إنما لم يخرجه أحمد في المسند لأنه ليس قول النبي صلى الله عليه وسلم بل هو حكاية من عائشة رضي الله عنها، والله أعلم (المصعد الأحمد – ص: 11)

Although ‘Allāmah Ibn Kathīr mentioned this, it will not be precise, because the reality is that there are many Mawqūf narrations in the Musnad.

Rather we could assume that he is referring to the Sunnah in general, rather than Musnad Aḥmad specially. Sunnah refers to the meaning, and Ḥadīth refers to the precise wording. ‘Allāmah Jazarī himself says on the next page:

يريد ‌أصول ‌الأحاديث، ‌وهو ‌صحيح، فإنه ما من حديث غالباً إلا وله أصل في هذا المسند. والله أعلم. (المصعد الأحمد – ص: 11)

In the next session, we will in shā Allāh discuss:

  1. What has been described as ‘Defects’ of Musnad Aḥmad
  2. Whether everything in Musnad Aḥmad is Ṣaḥīḥ
  3. Fabrications in Musnad Aḥmad
  4. Transmission of Musnad Aḥmad over first three centuries
  5. Works on Musnad Aḥmad
  6. Print.
  7. And more, in shā Allāh

May Allāh Taʿālā have mercy on them all

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك