Follow Us

Lesson 32- Amount of Narrations of Saḥīḥ al-Bukhārī

Lesson 32- Amount of Narrations of Saḥīḥ al-Bukhārī

image_printDownload PDF Version

بسم الله الرحمن الرحيم

 8 Rabi Ul Akhar, 1445 AH ( Monday, 45 October , 2023)

وجملة ما في كتابه ‌الصحيح ‌سبعة ‌آلاف ومائتان وخمسة وسبعون حديثا بالأحاديث المتكررة. وقد قيل: إنهابإسقاط المكررة أربعة آلاف حديث، إلا أن هذه العبارة قد يندرج تحتها عندهم آثار الصحابة والتابعين، وربما عد الحديث الواحد المروي بإسنادين حديثين

After ‘Allāmah Ibn aṣ-Ṣalāḥ quoted the statement of Imām Bukhārī that he knew 100 000 narrations off by heart, he now mentions the number of narrations in Ṣaḥīḥ al-Bukhārī, and the reason he quotes this is to demonstrate how many other authentic narrations there are. When conducting the lessons, Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar explained to his students why ‘Allāmah Ibn aṣ-Ṣalāḥ brought this chapter:

ساق المصنف هذا مساق فائدة زائدة، وليس ذلك مراد ابن الصلاح، بل هو تتمة قدحه في كلام ابن الأخرم، وحاصله: أنه يقول معنى كلام ابن الأخرم: قل ما فاتهما في كتابيهما من الصحيح، وقوله مردود، بل فاتهما أكثر مما خرجاه؛ لقول البخاري: ((أحفظ مئة ألف حديث صحيح))، وكتابه ليس فيه بالنسبة إلى المئة ألف إلا يسير؛ فإن جميع ما فيه أربعة آلاف حديث بغير تكرار، ومع التكرار نحو سبعة آلاف، ومسلم أكثر ما يكون فيه كذلك؛ وأين تقع نسبة المجموع من المئة الألف؟ فأين قول ابن الأخرم: أنه لم يفتهما إلا القليل، بل قد اتضح أنه فاتهما الكثير من محفوظ البخاري، فكيف بمحفوظ غيره من الأمة، وقد تقدم الجواب عن هذا. (النكت الوفية – 1 / 130)

Imām Bukhārī memorised one hundred thousand Ṣaḥīḥ Aḥādīth by heart, but in his Ṣaḥīḥ he only brought 7,275 aḥādīth. He only added approximately 7.27% of the Aḥādīth that he knew. If one considers the authentic narrations that he did not know, then the total percentage of authentic narrations that are in Ṣaḥīḥ al-Bukhārī diminishes even further.

Since this was his objective, it makes sense why ‘Allāmah Ibn aṣ-Ṣalāḥ did not mention the number of narrations in Ṣaḥīḥ Muslim. Ḥafiḍ Ibn Ḥajar explained:

وإنما لم يتعرض المؤلف لذلك، لأنه لم يقصد ذكر عدة ما في البخاري حتى يستدرك عليه عدة ما في كتاب مسلم، بل السبب في ذلك ذكر المؤلف لعدة ما في البخاري: أنه جعله من جملة البحث في أن الصحيح الذي ليس في الصحيحين غير قليل خلافا لقول ابن الأخرم.

لأن المؤلف رتب بحثه على مقدمتين:

إحداهما: أن البخاري قال: “أحفظ مائة ألف حديث صحيح”.

والأخرى: أن جملة ما في كتابه بالمكرر سبعة آلاف ومائتان وخمسة وسبعون حديثا. فينتج أن الذي لم يخرجه البخاري من الصحيح أكثر مما أخرجه. (النكت لابن حجر – 1 / 145)

Recension Upon Which This Count Is Based

As for whose recension this pertains to, ‘Allāmah Zarkashī said:

هذا الذي جزم به من العدد المذكور صحيح بالنسبة إلى رواية ‌الفربري ، وأما رواية حماد بن شاكر فهي دونها بمائتي حديث ، ودون هذه بمائة حديث رواية إبراهيم بن معقل. نقل ذلك من خط الشيخ أبي محمد عبد الملك بن الحسن بن عبد الله الصقلي (النكت للزركشي – 1 / 191)

‘Allāmah ‘Irāqī mentioned the same:

هكذا أطلق ابن الصلاح عدة أحاديثه ، والمراد بهذا العدد: الرواية المشهورة وهى رواية محمد بن يوسف ‌الفربرى. فأما رواية حماد بن شاكر ، فهى دونها بمائتى حديث. وأنقص الروايات رواية إبراهيم بن معقل ، فإنها تنقص عن رواية ‌الفربرى ثلاثمائة حديث. (التقييد والإيضاح – 1 / 143)

However, Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar commented:

وظاهر هذا ، أن النقص في هاتين الروايتين وقع من أصل التصنيف أو مفرقا من أثنائه، لأنه اعترض على ابن الصلاح في إطلاقه هذه العدة من غير تمييز قاعدة. (النكت لابن حجر – 1 / 143)

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar then explained:

وليس كذلك بل كتاب البخاري في جميع الروايات الثلاثة في العدد سواء. وإنما حصل الاشتباه من جهة أن حماد بن شاكر وإبراهيم بن معقل لما سمعا الصحيح على البخاري فاتهما من أواخر الكتاب شيء، فروياه بالإجازة عنه. وقد نبه على ذلك الحافظ أبو الفضل ابن الطاهر وكذا نبه الحافظ أبو علي الجياني في كتاب تقييد المهمل، على ما يتعلق بإبراهيم بن معقل فروى بسنده إليه قال: “”وأما من أول كتاب الأحكام إلى آخر الكتاب فأجازه لي البخاري”

قال أبو علي الجياني: “وكذا فاته من حديث عائشة رضي الله عنها في قصة الإفك في باب قوله تبارك وتعالى: {يريدون أن يبدلوا كلام الله} إلى آخر الباب”.

وأما حماد بن شاكر ففاته من أثناء كتاب الأحكام إلى آخر الكتاب. فتبين أن النقص في رواية حماد بن شاكر وإبراهيم بن معقل إنما حصل من طريان الفوت لا من أصل التصنيف. فظهر أن العدة في الروايات كلها سواء.

وغايته أن الكتاب جميعه عن الفربري بالسماع. وعند هذين بعضه بسماع بعضه بإجازة. والعدة في أصل التصنيف سواء. فلا اعتراض على ابن الصلاح في شيء مما أطلقه. والله أعلم. (النكت لابن حجر – 1 / 144)

Correct Number of Narrations

‘Allāmah Ibn aṣ-Ṣalāḥ mentioned the total number of narration in Ṣaḥīḥ al-Bukhārī are 7275 narrations.

In Irshād Ṭulāb al-Ḥaqāiq and in at-Taqrīb, Imām Nawawī also mentioned that the number of narration in Ṣaḥīḥ al-Bukhārī are 7,275 Aḥādīth. However, in the introduction to his commentary that he wanted to write on Ṣaḥīḥ al-Bukhārī, which is titled Mā Tamassu Ilayh Ḥājah al-Qārī li Ṣaḥīḥ al-Bukhārī, Imām Nawawī added the word Musnadah. He wrote there:

جملة ما في صحيح البخاري من الأحاديث المسندة سبعة ألاف ومئتان وخمسة وسبعون حديثا بالأحاديث المكررة (ما تمس إليه حاجة القاري – ص: 45)

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar commented:

فأخرج بقوله المسندة الأحاديث المعلقة، وما أورده في التراجم والمتابعة، وبيان الاختلاف بغير إسناد موصل، فكل ذلك خرج بقوله المسندة، بخلاف إطلاق ابن الصلاح. (هدى الساري – ص: 465)

It means that the total of 7,275 refers to the Musnad narrations, and excluded the Mu’allaqāt, statements of Ṣaḥābah and Tābi’īn etc..

Imām Nawawī then gives a detailed count by mentioning exactly how many narrations there are in every chapter. At the end he said:

هذا عد الحموي (ما تمس إليه حاجة القاري – ص: 49)

This is the count of Abū Muḥammad ‘Abdullāh ibn Aḥmad ibn Ḥammūyah as-Saraskhsī. Many Mūhaddithīn then simply followed this and accepted this amount.

In the initial stages, ‘Allāmah Ibn Ḥajar also followed the same view as ‘Allāmah Ḥammūyah. ‘Allāmah Baqā’ī quoted what he told them in the Durūs:

قال شيخنا: ((ثم لما شرعت في “مقدمة شرح البخاري” قلدته – يعني: الحموي – كما قلدوه (النكت الوفية – 1 / 132)

As he was writing his commentary, Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar noticed that there are some inconsistencies. The previous statement continues:

قال شيخنا: ((ثم لما شرعت في “مقدمة شرح البخاري” قلدته – يعني: الحموي – كما قلدوه إلى كتاب السلم، فوجدته قال: إن فيه ثلاثين حديثا، أو نحوها – الشك مني -، قال: فاستكثرتها بالنسبة إلى الباب (النكت الوفية – 1 / 132)

He then re-counted all the narrations, and he discovered that in many of the chapters, the narrations were not counted accurately. ‘Allāmah Baqā’ī then quoted that Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar told them:

فعددتها فوجدتها قد نقصت عما قال كثيرا، فرجعت عن تقليده، وعددت محررا بحسب طاقتي النكت الوفية – 1 / 132)

In his Nukat, from p. 153- 162 of the Dār Ibn ‘Affān print, Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar counts all the narrations of every chapter again, and he mentions the chapters in which he differed with the count of Ibn Ḥammuyah/ Imām Nawawī. On p.162 he then wrote his conclusion that the total number of narrations are 7397:

قلت: فجميع أحاديثه بالمكرر – سوى المعلقات والمتابعات – على ما حررته وأتقنته: سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وتسعون حديثا. (النكت لابن حجر – 1 / 163)

‘Allāmah Baqā‘ī also quoted this number from him:

فبلغت أحاديثه بالمكرر سوى المعلقات والمتابعات سبعة آلاف وثلاث مئة وسبعة وتسعين. (النكت الوفية – 1/ 131)

‘Allāmah Sakhāwī mentioned that the relied upon view is that the total number of narrations are indeed 7397:

أن المعتمد في العدة سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وتسعون حديثا بزيادة مائة واثنين وعشرين ، كل ذلك سوى المعلقات والمتابعات والموقوفات على الصحابة، والمقطوعات عن التابعين فمن بعدهم (فتح المغيث -1 / 59)

‘Allāmah Suyūṭī quoted the same number from Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar:

ولقد عددتها، وحررتها، فبلغت بالمكررة – سوى المعلقات والمتابعات – سبعة آلاف وثلاثمائة وسبعة وتسعين حديثا. (تدريب الراوي – 1 / 140)

Difference in The Total

After making a thorough research, the Aḥādīth in Ṣaḥīḥ al-Bukhārī totalled 7,397.

This is 122 Aḥādīth more than what ‘Allāmah Ḥammūyah counted. Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar said:

فقد زاد على ما ذكروه مائة حديث واثنان وعشرون حديثا (النكت لابن حجر – 1 / 163)

Imām Nawawī mentioned the number of ‘Allāmah Ḥammūyah with a Sanad to him. Both ‘Allāmah Ibn aṣ-Ṣalāḥ and Imām Nawawī followed him, but ‘Allāmah Ibn Ḥajar concluded that it is 7,397.

Reason For the difference in counts

‘Allāmah al-Baqā’ī quoted the explanation of ‘Allāmah Ibn Ḥajar with regards to the two statements that the narrations in Ṣaḥīḥ al-Bukhārī are 7,275. He quoted:

قال شيخنا: ((‌هذا ‌القول ‌غير ‌مسلم؛ فإنهم إنما قالوا هذا تقليدا للحموي، فإنه كتب البخاري، ورواه عن الفربري، وعد كل باب منه، ثم جمع الجملة، وقلده كل من جاء بعده نظرا منهم إلى أنه راوي الكتاب، وله به العناية التامة، وربما أفهم مفاضلتهم بين الروايات أنهم لم يقولوا ذلك تقليدا، وليس كذلك؛ لأن حماد بن شاكر فاته من آخر البخاري فوت، فلم يروه، فعدوه فبلغ مئتي حديث، فقالوا: روايته ناقصة عن رواية الفربري هذا القدر، وفات ابن معقل أكثر من حماد، فعدوه كما فعلوا في رواية حماد)) (النكت الوفية – 1 / 130)

‘Allāmah Ḥammuyah was a senior narrator of ‘Allāmah Firabrī. He dedicated his life to Ṣaḥīḥ al-Bukhārī. Hence, by looking at his position, scholars who came after just followed him. However, ‘Allāmah Ibn Ḥajar mentions that this is incorrect.

Fā’idah

In his Nukat, Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar mentioned:

وإنما أوردت هذا القدر ليتبين منه أن كثيرا من المحدثين وغيرهم يستروحون بنقل كلام من يتقدمهم مقلدين له وَيكون الأول مَا أتقن وَلَا حرر بل يتبعونه تحسينا للظن بِهِ والإتقان بِخِلَاف فَلَا شَيْء أظهر من غلطه فِي هَذَا الْبَاب فِي أول الْكتاب. فيا عجبا لشخص يتصدى لعد أحاديث كتاب وله به عناية ورواية، ثم يذكر ذلك جملة وتفصيلا فيقلد في ذلك لظهور عنايته به حتى يتداوله المصنفون، ويعتمده الأئمة الناقدون، ويتكلف نظمه ليستمر على استحصاره المذاكرون (النكت لابن حجر – 1 / 152)

Scholars Who Counted Differently

Shaykh Khaldūn al-Aḥdab brought a table at the end of his book: Al-Imām al-Bukhārī wa Jāmi’uhu aṣ-Ṣaḥīḥ, wherein the total amount of ‘Allāmah Ibn Ḥajar is mentioned. Then, on p.390 he says:

بلغ إحصائي بعد الجمع له بدقة سبعة آلاف ومائتين وثمانية.

This is 189 Aḥādīth less than the count of ‘Allāmah Ibn Ḥajar.

On p.61 of Al-Īḍāḥ fī ‘Ulūm al-Ḥadīth wa ‘l-Iṣṭilāḥ printed by two teachers of Damascus, Shaykh Muṣṭafā Sa’īd and Shaykh Badī’ as-Sayyad, the total with mukarrarāt mentioned is 7,127.

Shaykh ‘Abdullāh al-Ghunaymān, teacher of ‘Aqīdah in Madinah University, also prefers this amount in his Dalīl al-Qārī ilā Mawāḍi’ al-Ḥadīth fī Ṣaḥīḥ al-Bukhārī.

As for Aḥmad Fāris as-Salūm, he counted it as 7,319. He discussed the narration of Abū Zurʿah where Imām Bukhārī used the word ‘Qāla’. If these two are included, it then amounts to 7,321. He also mentioned one narration which is only in the recension of ʿAllāmah Ṣāghānī. By adding this, the total amount becomes 7,322.

Shaykh Muḥammad Fuād ‘Abdul Bāqī numbered the narrations and they totalled to 7563 narrations

The editors of the best prints followed him. In the Dār Ṭawq an-Najāt print of Ṣaḥīḥ al-Bukhārī — which is the best print of Ṣaḥīḥ al-Bukhārī and is printed with the Taḥqīq of our teacher Shaykh Muḥammad Zuhayr an-Nāṣir – the count of 7,563 Aḥādīth is mentioned. This is also the count of the Dār Mu`assassat ar-Risālah print, according to Muḥammad Fuʾād ‘Abd al-Bāqī.

‘Allāmah Ibn aṣ-Ṣalāḥ now mentioned the amount without repetitions:

وأما بإسقاط المكرر فإنه أربعة آلاف حسب ولا غير

‘Allāmah Ibn aṣ-Ṣalāḥ says that it comes to 4,000 Aḥādīth. This number is mentioned on p.64 of Adad Jamī’ Ḥadīth al-Jāmi’ aṣ-Ṣaḥīḥ li ‘l-Bukhārī. If the non-repeated Aḥādīth are only 4,000 narration, then it means that 3,275 Aḥādīth are repeated as ‘Allāmah Sakhāwī mentioned:

(والمكرر) منها (فوق ‌ثلاثة ألوفا) بالنصب على التمييز، أي: ‌ثلاثة آلاف ومائتان وخمسة وسبعون حديثا. (فتح المغيث – 1 / 58)

This is the number presented by ‘Allāmah Ibn aṣ-Ṣalāḥ. He then mentions that this number of 4,000 includes anything that is considered as a Ḥadīth; even if it is the statement of a Ṣaḥābī or the verdict of a Tābi’ī:

إلا أن هذه العبارة قد يندرج تحتها عندهم آثار الصحابة والتابعين، وربما عد الحديث الواحد المروي بإسنادين حديثين

If we deduct the verdicts and statements of the Ṣaḥābah and Tābi’īn, then the number reduced to around 2,600. In Hudā as-Sārī, Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar mentioned:

‌فجميع ‌ما ‌في ‌صحيح ‌البخاري من المتون الموصولة بلا تكرير على التحرير ألفا حديث وستمائة حديث وحديثان. (هدى الساري – ص: 477)

The total amount of non-repeated Musnad Aḥādīth are 2,602. This means that 4,795 Aḥādīth are repeated. ‘Allāmah Sakhāwī also quoted in Fatḥ al-Mughīth, the same amount of non-repeated Aḥādīth as what Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar mentioned in Hudā as-Sārī. ‘Allāmah Sakhāwī said:

والخالص من ذلك بلا تكرير ألفا حديث وستمأئة وحديثان (فتح المغيث – 1 / 59)

Those statements are with certainty that the number is 2,602. ‘Allāmah Baqā‘ī quotes what Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar told them in the Durūs:

فرأيت فيها ما نصه بعد أن عدد حديث كل صحابي في البخاري على حدة: فجميع ما في صحيح البخاري من المتون الموصولة بلا تكرير على التحرير ألفا حديث وستمئة حديث وحديثان )النكت الوفية – 1 / 132)

However, two times in Fatḥ al-Bārī (Vol.1, p.84 and Vol.13, p.543), Ḥāfi Ibn Ḥajar mentioned the amount of non-repeated Aḥādīth in Ṣaḥīḥ al-Bukhārī as 2,513. He wrote:

وجميع ما فيه موصولا ومعلقا بغير تكرار ألفا حديث وخمسمائة حديث وثلاثة عشر حديثا. (فتح الباري – 13 / 543)

This is a considerable difference from what he mentioned in Hudā as-Sārī. That was not a time of technology where one could easily change what was written earlier with just a few clicks, so probably, he counted it differently and did not change it in the introductions.

Since there are different numbers, it caused his scholars to quote different amounts.

Allāma Suyūṭī quoted the same in his Tadrīb ar-Rāwī:

وبدون المكررة ألفين وخمسمائة وثلاثة عشر حديثا. (تدريب الراوي – 1 / 140)

Irrespective which of the two number presented by Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar that we consider, it is much lower than the number of 4,000 that has been presented by ‘Allāmah Ibn aṣ-Ṣalāḥ.

This difference was in regards to the amount of Aḥādīth in Ṣaḥīḥ al-Bukhārī without the Mukarrarāt.

Mu’allaqāt

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar counted them himself and he mentioned his conclusion. He quoted how many Mu’allaq narrations he counted in each chapter in his Nukat, from p.163- 171.

The total number of Ta’līq narrations in the book is 1,341.

فجملة ما في الكتاب من التعاليق: ألف وثلاثمائة وأحد وأربعون حديثا (النكت لابن حجر – 1 / 171)

All the students of ‘Allāmah Ibn Ḥajar quoted in the same manner. There is no Ikhtilāf here.

‘Allāmah Baqā’ī quoted that Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar told them:

وبلغ ما فيه من التعاليق ألف وثلاث مئة وأحدا وأربعين حديثا. (النكت الوفية – 1 / 132)

‘Allāmah Suyūṭī quoted from Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar:

وفيه من التعاليق ألف وثلاثمائة وأحد وأربعون، وأكثرها مخرج في أصول متونه. (تدريب الراوي – 1 / 140)

The difference comes about in the number Mu‘allaq narrations that he did not repeat with a fully connected chain elsewhere, although the difference is only in one. In his introduction of Fatḥ al-Bārī, Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar said:

ومن المتون المعلقة المرفوعة التي لم يوصلها في موضع آخر من الجامع المذكور مائة وتسعة وخمسون حديثا، (هدى الساري – ص: 477)

Here he mentioned 159 narrations. He mentioned this same amount to his students:

ومن المتون المعلقة المرفوعة التي لم يوصلها في موضع آخر من الجامع المذكور مئة وتسعة وخمسون حديثا. (النكت الوفية – 1 / 132)

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar also mentioned this Fatḥ al-Bārī, Vol.13, p.143.

‘Allāmah Sakhāwī also mentioned this number:

المتون المعلقة المرفوعة التي لم يوصلها في موضع آخر منه ، وهي مائة وتسعة وخمسون. (فتح المغيث – 1/ 59)

However, in his Nukat, Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar mentioned:

وليس فيه من المتون التي لم تخرج في الكتاب ولو من طريق أخرى إلا مائة وستون حديثا (النكت لابن حجر – 1 / 171)

The difference is only when ‘Allāmah as-Suyūṭī quoted this amount in his Tadrīb ar-Rāwī. He says:

والذي لم يخرجه مائة وستون. (تدريب الراوي – 1/ 141)

This indicates that only a small amount of narrations were not narrated in a Mawṣūl form elsewhere.

Mutāba’āt

‘Allāmah al-Baqā’ī quotes that Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar said that there are 384 Mutāba’āt in Ṣaḥīḥ al-Bukhāri:

وبلغ ما فيه من المتابعات والتنبيه على اختلاف الروايات ثلاث مئة وأربعة وثمانين حديثا. (النكت الوفية – 1 / 132)

‘Allāmah al-Baqā’ī quoted that he even referenced this to Hudā as-Sārī. He says:

هكذا وقع في شرح البخاري. (النكت الوفية – 1 / 132)

‘Allāmah as-Suyūṭī also quoted the same from Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar in his Tadrīb ar-Rāwī:

وفيه من المتابعات والتنبيه على ‌اختلاف ‌الروايات ثلاثمائة وأربعة وثمانون. (تدريب الراوي – 1/ 141)

However, in Hudā as-Sārī, ‘Allāmah Ibn Ḥajar mentioned that there is 341 narrations:

وجملة ما فيه من المتابعات والتنبيه على اختلاف الروايات ثلاثمائة وواحد وأربعون.

This is the same number that he wrote here in his Nukat:

وجملة ما فيه من المتابعات والتنبيه على اختلاف الروايات ثلاثمائة وأحد وأربعون حديثا (النكت لابن حجر – 1 / 171)

Total Number of Narrations

Since there are differences in the above narrations, it is obvious that there will be difference in the total. In various books, a total of 9,122 Aḥādīth is mentioned. This also includes the Mutāba’āt, Shawāhid, Mukarrarrāt and Mu’allaqāt. In other books, 9,082 and 9,079 have been mentioned.

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar mentioned his conclusion:

فجميع ما في الكتاب – على هذا – بالمكرر تسعة ألاف واثنان وثمانون حديثا. وهذه العدة خارجة عن الموقوفات على الصحابة والمقطوعات عن التابعين فمن بعدهم (النكت لابن حجر – 1 / 171)

‘Allāmah Baqā‘ī quoted:

فجميع ما في الكتاب على هذا بالمكرر تسعة آلاف واثنان وثمانون حديثا، وهذه العدة خارجة عن الموقوفات على الصحابة، والمقطوعات على التابعين فمن بعدهم. النكت الوفية – 1 / 132)

In Fatḥ al-Bārī, he mentioned:

فجميع ما في الجامع من الأحاديث بالمكرر موصولا ومعلقا وما في معناه من المتابعة تسعة آلاف واثنان وثمانون حديثا. فتح الباري – 13 / 543

When adding up the amount quoted by Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar, which is 7,397 mukarrarāt, 1,341 Mu’allaq narrations and 384 Mutāba’āt, it does not sum up to 9,082 Aḥādīth. The total comes up to 9,122 Aḥādīth. It is likely that he noticed the calculation was wrong and thus did another research on it. If we consider the total that he is mentioning, then the conclusion he came to of the amount of 2,602 Aḥādīth is the more correct one.

After so much effort, he mentioned:

وهذا الذي حررته من عدة ما في صحيح البخاري تحرير بالغ فتح الله به ، ولا أعلم من تقدمني إليه، وأنا مقر بعدم العصمة من السهو والخطأ والله المستعان (النكت لابن حجر – 1 / 171)

Reason For The Differences

The reason behind this discussion is to show how ‘Allāmah Ibn Ḥajar’s count differs with that of ‘Allāmah Ibn aṣ-Ṣalāḥ and Imām Nawawī. He says in Hudā as-Sārī:

وبين هذا العدد الذي حررته، والعدد الذي ذكره ابن الصلاح وغيره تفاوت كثير، وما عرفت من أين أتى الوهم في ذلك، ثم تأولته على أنه يحتمل أن يكون العاد الأول الذي قلدوه في ذلك كان إذا رأى الحديث مطولا في موضع، ومختصرا في موضع آخر يظن أن المختصر غير المطول إما لبعد العهد به، أو لقلة المعرفة بالصناعة، ففي الكتاب من هذا النمط شيء كثير وحينئذ يتبين السبب في تفاوت ما بين العددين، والله الموفق. (هدى الساري – ص: 477)

“Al-‘Ād al-Awwal” refers to ‘Allāmah al- Ḥammūyah. He would count the shortened version of long Aḥādīth and the complete long version separately. In Fatḥ al-Bārī, ‘Allāmah Ibn Ḥajar speaks on this. He says:

وننبه هنا على فائدتين:

إحداهما: أن البخاري ‌يذهب ‌إلى ‌جواز ‌تقطيع ‌الحديث، ‌إذا ‌كان ‌ما ‌يفصله منه لا يتعلق بما قبله ولا بما بعده تعلقا يفضي إلى فساد المعنى، فصنيعه كذلك يوهم من لا يحفظ الحديث أن المختصر غير التام، لا سيما إذا كان ابتداء المختصر من أثناء التام كما وقع في هذا الحديث فإن أوله هنا قوله صلى الله عليه وسلم أريت النار إلى آخر ما ذكر منه، وأول التام عن ابن عباس قال: خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر قصة صلاة الخسوف ثم خطبة النبي صلى الله عليه وسلم وفيها القدر المذكور هنا، فمن أراد عد الأحاديث التي اشتمل عليها الكتاب يظن أن هذا الحديث حديثان أو أكثر لاختلاف الابتداء، وقد وقع في ذلك من حكى أن عدته بغير تكرار أربعة آلاف أو نحوها كابن الصلاح والشيخ محيي الدين ومن بعدهما، وليس الأمر كذلك بل عدته على التحرير ألفا حديث وخمسمائة حديث وثلاثة عشر حديثا كما بينت ذلك مفصلا في المقدمة.

الفائدة الثانية: تقرر أن البخاري لا يعيد الحديث إلا لفائدة، لكن تارة تكون في المتن، وتارة في الإسناد، وتارة فيهما. وحيث تكون في المتن خاصة

لا يعيده بصورته بل يتصرف فيه، فإن كثرت طرقه أورد لكل باب طريقا، وإن قلت اختصر المتن أو الإسناد. (فتح الباري – 1 / 84

May Allāh Taʿālā have mercy on them all.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك