Follow Us

Lesson 16- Aspects of Musnad Aḥmad that could be Improved

Lesson 16- Aspects of Musnad Aḥmad that could be Improved

image_printDownload PDF Version

بسم الله الرحمن الرحيم

28 Dhul Qa’dah, 1444 AH (Sunday, 18 June , 2023)

Room For Improvement

Despite being such a great book, it is only the Qur ‘ān that is perfect. Being a product of human beings, there will have to be some deficiencies, despite the greatness of the authors. ‘Allāmah Dhahabī said:

ولم يحرر ترتيب (‌المسند) ولا سهله، فهو محتاج إلى عمل وترتيب. (سير أعلام النبلاء – 13 / 524)

It is firstly important to remind ourselves of how the Musnad was written. In the Risālah print, they wrote in the introduction:

ونحو عام (225 هـ) عقيب المحنة شرع الإمام أحمد بإسماعه لولديه صالح وعبد الله وابن عمه حنبل بن إسحاق، مع معاودة النظر في أحاديثه، وأمر عبد الله بالضرب على ما يتبين له علة فيه حتى وفاته وكان عبد الله أكثرهم مداومة على السماع، وهو الذي انفرد بعد برواية ” المسند ” عن أبيه وزاد فيه أحاديث كثيرة عن مشايخه مما يماثله ويشابهه، ولكنه لم يحرر ترتيب ” المسند ” ولا سهله ولا هذبه ، بل أبقاه على حاله، مما جعل الرغبة فيه تقل، والإفادة منه عسرة المطلب، مع شدة الحاجة إليه، وكأن الخطيب البغدادي عنى ما كان من بابة هذا المسند بقوله: ” فإني رأيت الكتاب الكثير الإفادة المحكم الإجادة، ربما أريد منه الشيء، فيعمد من يريد إلى إخراجه، فيغمض عنه موضعه، ويذهب بطلبه زمانه، فيتركه وبه حاجة إليه، وافتقار إلى وجوده “

ثم روى المسند عن عبد الله بن أحمد أبو بكر القطيعي، وزاد فيه زيادات في مسند الأنصار ، ولابن القطيعي وابن المذهب من بعده يعزو الإمام الذهبي بعض الأشياء غير المحكمة في المتن والإسناد بروايتهم. (مسند أحمد – 1 / 59)

Allāmah Sa’ātī wrote:

هذا وقد سلك الإمام أحمد رحمه الله تعالى في كتابه مسلكا يتفق مع أهل عصره فرتبه على مسانيد الصحابة فهو يذكر الصحابي ثم يذكر كل ما رواه عن الرسول صلى الله عليه واله وصحبه وسلم من الأحاديث بدون نظر الى ترتيبها أو موضاعاتها، ثم يقفي بصحابي آخر وهكذا، فترى الحديث من أحكام العبادات يلي أخاه في الجنايات ويجاورهما حديث في الترغيب والترهيب إلى غير ذلك من أغراض السنة، فلست تستطيع أن تهتدي الى حديث بعينه، ولست تقدر أن تجمع بين شتات الأحاديث التي وردت فيه عن موضوع واحد. (الفتح الرباني – 1 / 10)

Allāmah Sa’ātī presents the very last narration of the Musnad as an example. The narration is as follows:

‌‌حديث شداد بن الهاد

27647 – حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا جرير بن حازم، قال: حدثنا محمد بن أبي يعقوب، عن عبد الله بن شداد، عن أبيه، قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي – الظهر أو العصر – وهو حامل الحسن أو الحسين فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه، ثم كبر للصلاة، فصلى، فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها، قال أبي: رفعت رأسي ، فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد، فرجعت في سجودي، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة، قال الناس: يا رسول الله، إنك سجدت بين ظهري الصلاة سجدة أطلتها، حتى ظننا أنه قد حدث أمر، أو أنه يوحى إليك؟ قال: ” كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني، فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته “. (مسند أحمد – 45 / 614)

Up until a century back, if a person was searching for this narration, there would be one of two scenarios (bear in mind that ‘Allāmah Sa’ātī passed away 130 years back, when there were no computers and there no modern prints with indexes. Even if a person does not have a computer, with modern prints, it is easier to find the narration):

  1. A person knows the Ṣaḥābī
  2. A person does not know the Ṣaḥābī

If a person does not know the name of the Ṣaḥābī and he needed to find this narration, there would only be one of two ways for him to find the narration:

1) Recite the entire Musnad Aḥmad

لا مناص لك من أحد أمرين: إما أن تقرأ الكتاب جميعه وهذا بعيد جدا (الفتح الرباني لترتيب – 1 / 10)

As can be seen from the number of the narration, he would have to read more than 27 000 narrations! That is not practical.

2) Abandon the mission of trying to find the narration in the Musnad

 وإما أن تتركه وهنا ضاعت الفائدة. (الفتح الرباني – 1 / 11)

If the person knows the name of the narrator, then he would need to go through the index. That too is no easy job.

 وإذا كنت تحفظ اسم الراوي فلا بد لك من تصفح فهرس أجزاء الكتاب وتبلغ صفحاته ثلاثة وعشرين صحيفة (الفتح الرباني – 1 / 11)

Even after this arduous task, then too, he will still have to read the entire chapter of that narrator:

فلو تحملت هذه المشقة وعثرت على اسم الراوي، فلا بد لك من قراءة مسند هذا الراوي من أوله حتى تجد الحديث فربما لا تجده إلا في آخره، وفي هذا عناء شديد ولا سيما إذا كان الراوي من ذوي المسانيد الطويلة كمسند أبي هريرة وعائشة وابن عباس وأنس وجابر بن عبد الله وابن عمر وأمثالهم، فكل مسند من مسانيد هؤلاء يصح أن يكون كتابا مستقلا. (الفتح الرباني – 1 / 11)

This is the difficulty and amount of time if a person is searching for one narration. Imagine if you are writing a treatise or conducting research, and you need a few narrations on that topic. It will take ages to gather a few narrations on that topic from the Musnad:

 هذه المصاعب كلها تعترضك في البحث عن حديث واحد، فما بالك إذا اعتراك موضوع يفتقر الى جملة أحاديث؟ لا شك أنك تترك الموضوع أو أنك تبحث عنه في كتاب آخر أقرب تناولا. (الفتح الرباني – 1 / 11)

This is the very reason that latter day scholars abandoned the Musnad:

هذا ما صرف المتأخرين عن المسند وحرمهم من الانتفاع بخبايا مكنوناته، إلى غيره من الكتب الأخرى المرتبة على الأبواب. (الفتح الرباني – 1 / 11)

Clarification

It is important to clarify that in the era of Imām Aḥmad, this was not regarded as any defect. The readers that Imām Aḥmad had in front of him would not find the difficulty that later scholars experienced. Shaykh Aḥmad Sā’ātī wrote:

 (نعم) إن ترتيب المسند على مسانيد الصحابة كان مفيدا في القديم، وقد سبق الامام أحمد بهذه الطريقة عبيد الله بن موسى العبسي وأبو داود الطيالسي وغيرهما وكان غرضهم بذلك رحمهما الله تدوين الحديث ليحفظ ولفظه ويستنبط منه الحكم، وكان الناس إذ ذاك لهم اعتناء شديد بحفظ الأحاديث وكان الرجل يحفظ مسند الصحابي كما يحفظ السورة من القرآن، ذلك لأن القوم كان اعتمادهم على الحفظ والاستظهار فهم يعلمون موضع الحديث من الكتاب وموانع الاحاديث المتشابه من ذلك (أما الآن وقد صار اعتماد الناس على الضبط الكتابي فقد وقف ذلك حائلا دون الانتفاع بكتاب عظيم وأصل كبير كالمسند. (الفتح الرباني – 1 / 11)

However, this single reason made many scholars turn their focus away from the Musnad.

Other Shortcomings

The editors of the Risālah quoted a few flaws of this great book from ‘Allāmah Ibn ‘Asākir. They wrote:

ومن ثم وقع فيه خلل في جملة مواضع منه لا تمس جوهر الكتاب (مقدمة مسند أحمد – 1 / 59)

They then listed the following:

1. Adding narrations of the Mukthirīn (Companions who narrated a lot) at other places besides their actual sections

من مثل إدراج عدد من أحاديث المكثرين في غير مسانيدهم،

2. Repetition of the exact same narration for no apparent valid reason

وتكرار الحديث الواحد بإسناده ومتنه لغير فائدة في إعادته،

3. Breaking up the narration of one Saḥābī and quoting it at different sections of the book

وتفريق أحاديث الصحابي الواحد في أكثر من موضع من ” المسند “،

4. Mixing up the narrations of narrators from different localities

والخلط بين أحاديث الشاميين والمدنيين، وعدم التمييز بين روايات الكوفيين والبصريين،

5. Incorporating the narrations of the two genders into each other

وتداخل بعض أحاديث الرجال بأحاديث النساء،

6. Mixing the narrations of tribes with that of cities

واختلاط مسانيد القبائل بمسانيد أهل البلدان. (مقدمة مسند أحمد – 1 / 59)

Due to these reason, for a thousand years, the Musnad remained a hidden pearl and as a beautiful female hiding under her veil:

ومازال المسند منذ ألف إلى اليوم درة فيصدفها وحسناء في خدرها وكنزا مخبوءا لا يصل الى الى جواهر مكنوناته الا الحفاظ الاثبات من رجال الحديث. (الفتح الرباني – 1 / 12)

Reason

The reason for these is that Imām Aḥmad did not get a chance to go through the Musnad and correct the sequence before he passed away. ‘Allāmah Ibn ‘Asākir writes:

ولست أظن ذلك إن شاء الله وقع من جهة أبي عبد الله رحمه الله، فإن محله في هذا العلم أوفى، ومثل هذا على مثله لا يخفى، وقد نراه توفي قبل تهذيبه، ونزل به أجله قبل تلفيقه وترتيبه، وإنما قرأه لأهل بيته قبل بذل مجهوده فيه خوفا من حلول عائق بموته دون بلوغ مقصوده فيما يرتضيه (مقدمة مسند أحمد – 1 / 59)

Desire for Someone to Improve the Sequence

If someone has to arrange the Musnad and improve it so that it can become user-friendly, then this will be a great task. ‘Allāmah Dhahabī said:

فلعل الله يقيض ‌لهذا ‌الديوان ‌العظيم من يرتبه ويهذبه، ويحذف ما كرر فيه، ويصلح ما تصحف، ويوضح حال كثير من رجاله، وينبه على مرسله، ويوهن ما ينبغي من مناكيره، ويرتب الصحابة على المعجم، وكذلك أصحابهم على المعجم، ويرمز على رؤوس الحديث بأسماء الكتب الستة، وإن رتبه على الأبواب فحسن جميل، ولولا أني قد عجزت عن ذلك لضعف البصر، وعدم النية، وقرب الرحيل، لعملت في ذلك. (سير أعلام النبلاء – 13 / 525)

‘Allāmah Ibn al-Jazarī quoted that ‘Allāmah Dhahabī said:

قال: ولو أنه حرر ترتيب المسند وقربه وهذبه لأتى بأسنى المقاصد، فلعل الله تبارك وتعالى أن يقيض لهذا الديوان السامي من يخدمه ويبوب عليه، ويتكلم على رجاله، ويرتب هيئته ووضعه، فإنه محتو على أكثر الحديث النبوي، وقل أن يثبت حديث إلا وهو فيه. (المصعد الأحمد – ص: 21)

Attempts To Correct The Order

There have been attempts to improve the sequence. ‘Allāmah Ibn al-Jazarī mentioned:

قلت: أما ترتيب هذا المسند، فقد أقام الله تعالى لترتيبه شيخنا خاتمة. الحفاظ الإمام الصالح الورع، أبا بكر محمد بن عبد الله بن المحب الصامت، رحمه الله تعالى، فرتبه على معجم الصحابة، ورتب الرواة كذلك، كترتيب كتاب الأطراف، تعب فيه تعباً كثيراً (المصعد الأحمد – ص: 22)

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar lists the names of some scholars:

وكان أحمد رحمه الله تعالى لم يرتب مسانيد المقلين فرتبها ولده عبد الله فوقع منه إغفال كبير من جعل المدني في الشامي ونحو ذلك وقد رتبه بعض الحفاظ الأصبهانيين على الأبواب ولم أقف عليه ورتبه من أهل عصرنا الحافظ ناصر الدين بن زريق على الأبواب أيضا وأظنه عدم في الكائنة العظمى بدمشق ورتبه بعض من تأخر عنه أيضا فيما بلغني ورتبه على حروف المعجم في أسماء المقلين الحافظ أبو بكر بن المحب ‌ورتب ‌الأحاديث ‌الزائدة فيه على الكتب الستة شيخنا الحافظ أبو الحسن الهيثمي وعملت أطراف المسند كله في مجلدين. (المعجم المفهرس = تجريد أسانيد الكتب المشهورة والأجزاء المنثورة – ص: 129)

‘Allāmah Kattānī wrote:

وقد رتبه على الأبواب بعض الحفاظ الأصبهانيين وكذا الحافظ ناصر الدين ابن رزيق وكذا بعض من تأخر عنه ورتبه على حروف المعجم في أسماء المقلين الحافظ أبو بكر بن المحب. (الرسالة المستطرفة – ص: 19)

In the footnotes of the Risālah print they present a list of scholars who tried to improve the sequence and order of the narrations:

1 – ترتيب أسماء الصحابة الذين أخرج حديثهم أحمد ابن حنبل في ” المسند ” للحافظ أبي القاسم ابن عساكر المتوفى سنة 571 هـ، طبع بتحقيق الدكتور عامر حسن صبري.

2 – ترتيب ” المسند ” للحافظ أبي بكر محمد بن عبد الله الصامت ابن المحب المتوفى سنة 789 هـ،

 3 – ‌ترتيب ‌مسند ‌أحمد على حروف المعجم، لأبي بكر محمد بن عبد الله بن عمر المقدسي الحنبلي، المتوفى سنة 820 هـ. انظر ” تاريخ التراث العربي ” لسزكين 3 / 221.

4 – ” ترتيب مسند الإمام أحمد على أبواب صحيح البخاري ” وقد ألف هذا الكتاب الإمام علي بن الحسين بن عروة بن زكنون المتوفى سنة (837 هـ) ، وسماه ” الكواكب الدراري “

5 – تهذيب المسند وترتيبه على الأبواب للشيخ الإمام المحدث قاضي القضاة شهاب الدين أحمد بن محمد بن سليمان الحنبلي الشهير بابن زريق المتوفى (841 هـ) ، وقد فقدت هذه النسخة فيما فقد في كائنة تيمور في دمشق سنة (803 هـ) .

6 – أطراف الأحاديث التي اشتمل عليها المسند، للحافظ ابن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 هـ، سماه ” إطراف المسند المعتلي بأطراف المسند الحنبلي “، عندنا منه نسخة خطية. (مقدمة مسند أحمد – 1 / 87)

7- “الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد ابن حنبل الشيباني” للشيخ العلامة أحمد بن عبد الرحمن البنا الشهير بالساعاتي المتوفى نحو سنة 1371 هـ / 1951 م، (مسند أحمد – 1 / 88)

Since this book is printed and it is easily available, we will describe a little about it:

1. He made sure to gather all the narrations of the Musnad

اعلم وفقني الله واياك لما يرضيه اني استوعبت في كتابي هذا جميع احاديث المسند وماتركت حديثا أو أثرا أو شيئا منه قصدا إلا إذا كان عن سهو أو خطأ، فإن الإنسان ليس معصوما من الخطا والنسيان وما قصدت بعلمي هذا الا تهذيب الكتاب وتقريب تناوله للطلاب مع المحافظة على جميع معانيه، وإن حذفت بعض مبانيه، فإذا بلغك حديث معزو الى مسند الامام احمد وأردت الإطلاع عليه في. (الفتح الرباني 1/ 17)

2. He dropped off Asānīd at the vast majority of places. He only mentioned the chain if there was a real necessity

حذفت السند ولم أثبت منه إلا اسم الصحابي الذي روى الحديث عن النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم إن كان خبرا، أو اسم من يرويه عن الصحابي إن كان إثرا، إلا أن يعرض في الحديث ذكر اسم أحد رواته مما تمس الحاجة إليه فأذكره لتوقف فهم المعنى المذكور في الحديث عليه، سواء كان هذا الراوي في ابتداء السند أو في انتهائه، وربما ذكرت السند جميعه في بعض المواضع لهذا الغرض او لغرض آخر وذلك بعد أخذ رأي كثير من أفاضل العلماء، فكان من رأيهم حذف السند، لأن السواد الأعظم من الناس يرغب عن الكتب المسندة إلى غيرها من الكتب المختصرات تقريبا للفائدة، وتفاديا من السآمة والملل واقتصادا في الوقت. (الفتح الرباني – 1 / 14)

He explains that this is something that many senior scholars have done.

وقد أدرك كثير من كبار المحدثين المتقدمين تفشي هذا الداء في الناس فاختصروا كتبهم بحذف السند منهم الإمام البغوي في كتابه مصابيح السنة، والحافظ ابن الأثير في كتابه جامع الأصول، والزبيدي في كتابه التجريد الصحيح لأحاديث الجامع الصحيح وغيرهم رحمهم الله، ولنا في الإقتداء بهم أسوة حسنة. (الفتح الرباني – 1/ 14)

4. He puts the chain in the footnotes

ومع هذا فقد عقبت كل حديث بسنده في التعليق، لكيلا يحرم من فائدته أولوا النظر والتدقيق. (الفتح – 1 / 14)

5. He puts all the scattered narrations at one place.

He explained:

اعلم ارشدني الله واياك أنه وقع في المسند أحاديث مكررة كغيره من الكتب الأصول المعتبرة، كصحيحي البخاري ومسلم والسنن الأربع ونحوها، وما فعل مؤلفوها ذلك عبثا بل لحكمة عظيمة، منها تعدد الطرق في اسند واختلاف الألفاظ في المتن ونحو ذلك، فتارة يروى الحديث الواحد عن صحابي واحد من طرق متعددة بألفاظ مختلفة فلحرصهم على الإحاط بجميع الروايات وقع التكرار في كتبهم، وبتتبعي لأحاديث المسند لم أجد حديثا مكررا إلا لذلك ونحوه. (الفتح الرباني – 1 / 15)

He also said:

اعلم انه اذا ذكر الحديث من صحابي واحد كأبي بكر رضي الله عنه مثلا أكثر من مرة لتعدد طرقه او اختلاف لفظه نظرت في ذلك، فأثبت الزائد معنى والأصح سندا وأحذف ما عداه فإن وجدت في المحذوف شيئا يسيرا زائدا عن المثبت يشتمل على معنى زائد عنه أو تفسير له أو نحو ذلك فإني أخلص منه تلك الزيادة وأثبتها في المكان اللائق بها من الحديث المثبت جاعلها بين قوسين مصدرة بقولي: (وفي رواية كذا وكذا) إشارة أنها من رواية هذا الصحابي بحيث. (الفتح الرباني – 1 / 16)

5. He indicates to the differences in the narrations

6. He divided and arranged the entire book into seven categories:

A) Tawḥīd, B) Uṣūl ad-Dīn, C) Fiqh, D) Tafsīr al-Qur’ān E) Targhīb F) Tarhīb G) Ta’rīkh H) Aḥwāl al-Ākhirah and the fitan that will happen before that.

Despite these works, the editors of the Risālah print felt that they fulfilled the desire of ‘Allāmah Dhahabī. In the introduction of the Risālah print they wrote:

ونرجو من الله العلي القدير أن نكون أهلا لتحقيق أمنية الإمام الذهبي في هذا المسند لتتاح الإفادة منه لكل طالب علم بأيسر طريق وأهون سبيل. (مقدمة مسند أحمد – 1 / 59)

Books written About Musnad Aḥmad That are Printed

As a student specialising in Ḥadīth, you should know about the following books and also consult these books when reading the Musnad:

1. Khaṣā’iṣ Musnad al-Imām Aḥmad

This is written by Abū Mūsa, Muḥammad ibn Abī Bakr al-Madīnī (d. 581).

It has been published by Dār al-Bashāir al-Islāmiyyah

2. Athulātiyāt allatī Fī Musnad al-Imām Aḥmad ibn Ḥanbal.

There are 329 Thulāthiyāt in Musnad Aḥmad. These are narrations where, between Imām Aḥmad and the Prophet (ṣallAllāhu ‘alayhi wa sallam) there are only three links.

Ismā’īl ibn ‘Umar al-Maqdīsī (613 AH) started to gather all these narrations with three links between Imām Aḥmad to the Prophet (ṣallAllāhu ‘alayhi wa sallam). Before he could complete it, he passed away. His colleague, ‘Allāmah Ḍiyā ad-Dīn al-Maqdisī (643 AH) completed it.

This has been published by Dār al-Bashāir in 2006 with the Taḥqīq of Muḥammad ibn Nāṣir al-‘Ajamī.

It is in 165 pages, which makes it easy to memorise and study. There are many narrations that come within Bukhārī and Muslim. All these are mentioned in the footnotes.

This book became popular, and scholars began to recite this book to teachers in order to gain Ijāzah and continuous Asānīd to the author, and then to Imām Aḥmad and ultimately to the Prophet (ṣallAllāhu ‘alayhi wa sallam).

‘Allāmah Muḥammad ibn Aḥmad as-Saffārīnī (1188 AH) wrote a commentary on this book. The title is: Nafatāt Sadr al-Mumad. It has been published in Damascus with the research of ‘Abdul Qādir al-Arnāuṭ. It was first published in 1380. Thereafter there were many other editions. The fifth edition was published in 1426/2005

3. Al-Ikmāl Fī Tarājim man Lahū Riwāyah Fī Musnad al-Imām Aḥmad miman Laysa Lahum Dhikr Fī Tahdhīb al-Kamāl

Since many narrations of Musnad Aḥmad and its narrators feature within the Ṣīḥāḥ as-Sittah, a person will easily find an entry of them in Tahdhīb al-Kamāl of ‘Allāmah Mizzī. There are other narrators who do not feature in the chains of the six books and hence there is no mention of them in Tahdhīb al-Kamāl.

‘Allāmah Abūl Maḥāsin, Shams ad-Dīn, Muḥammad ibn ‘Alī al-Husaynī (765 AH) wrote this book in which he gathered the names and profiles of these narrators. It was published in 1989 with the Taḥqīq of ‘Abdul Mu’ṭī Qal‘ajī and then in 1992 with the Taḥqīq of ‘Abdullāh Surūr.

‘Allāmah Ibn al-Jazarī said:

وأما رجال المسند: فما لم يكن في “تهذيب الكمال” ، أفرده المحدث الحافظ شمس الدين محمد بن علي بن الحسن الحسيني بإفادة شيخنا الحافظ أبي بكر بن المحب فيما قصر، وما فاته فإني استدركته وأضفته إليه في كتاب سميته “المقصد الأحمد في رجال مسند أحمد” وقد تلف بعضه في الفتنة، فكتبته بعد ذلك مختصرا. (المصعد الأحمد – ص: 24)

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar also intended to write about the narrators of Musnad Aḥmad in his book: Ta’jīl al-Manfa’ah Bi Zawāid Rijāl al-Aimmah al-Arba’ah. However, it seems that Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar rushed with this book, since this book is not written with the same expertise that his other books are written. He also missed many narrators.

4. Ghāyah al-Maqṣad Fī Zawāid al-Musnad

This is written by Nūr ad-Dīn ‘Alī ibn Abī Bakr al-Ḥaythamī.

He gathered the narrations of Musnad Aḥmad that are not within the Ṣiḥāḥ as-Sittah (If a person reads the Ṣiḥāh as-Sittah and reads this book, he will cover all the narrations of Musnad Aḥmad).

There are two other great benefits of this book:

‘A) Allāmah Haythamī explained a little about the narrators

B) He arranged this according to the chapters of Fiqh

In total, there are 5153 narrations in this book. Since ‘Allāmah Ḥaythamī repeated some narrations, it cannot be claimed that this is the number of narrations that Imām Aḥmad quoted that the authors of the Ṣiḥāḥ as-Sittah did not add to their books.

This book was printed 2001 in four volumes. Khalāf Maḥmūd research the book.

5. ‘Uqūd az-Zabarjad Fī I’rāb al-Ḥadīth an-Nabawī (a.k.a: ‘Uqūd az-Zabarjad ‘alā Musnad Aḥmad)

This book explains the ‘Irābs and grammer rules of many of the narrations of Musnad Aḥmad. (It is a fantastic book to learn the application of the laws of Nahw and gain mastery in Arabic grammar.)

This book was researched by Shaykh Salmān Qaḍā, and it was published in 1994 by Dār al-Jīl in Beirut. It is in three volumes.

6) Al-Qawl al-Musaddad Fīdh Dhab ‘an Musnad Aḥmad

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar responds to certain narrations of Musnad Aḥmad that scholars have graded as fabrications. He proves that there are no fabrications, or at most, only a handful of fabrications in this huge book.

It has been published Dāirah al-Ma’ārif in Hyderabad, and thereafter, other publishers also published this book.

7. Al-Muṣ ‘ad al-Aḥmad Fī Khatm Musnad al-Imām Aḥmad

After reciting the entire Musnad Aḥmad, Shaykh Shams ad-Dīn, Muḥammad ibn Muḥammad ibn al-Jazarī wrote this short booklet that gives brief facts about the Musnad and thereafter on the life of Imām Aḥmad.

This book has been published in the year 1990 by Maktabah at-Tawbah in 47 pages.

8 Ḥāshiya Musnad al-Imām Aḥmad

These are valuable annotations on the narrations of Musnad Aḥmad written by ‘Allāmah Nūr ad-Dīn Muḥammad ‘Abdul Hādī as-Sindī. He wrote annotations on all of the Ṣīḥāḥ as-Sittah, and he has also wrote on Musnad Aḥmad.

It has been printed in 17 volumes and prints by the Wizārah al-Awqāf of Qaṭar in 2008.

These are a few books on Musnad Aḥmad. Considering the calibre of Musnad Aḥmad, we can clearly see that this magnificent book had not been served well.

Prints

Al-Maṭba’ah al-Maymaniyyah

The first complete print of Musnad Aḥmad is the Maṭba’ah Maymaniyyah print. This was printed in the year 1313 in six huge volumes. Shaykh Muḥammad Ghamrāwī made sure to see that everything was copied accurately from the manuscript.

The text in this print is rather small and the narrations are quoted one after the other without any lines or gaps. The editors only indicated to the next narration by writing the word Ḥaddathanā in bold. Many of the titles and chapter headings have no gaps. The title of the Musnad of every Ṣaḥabi is put in brackets. Example:

(مسند عثمان بن عفان رضي الله تعالي عنه).

Other titles are written in the center of the next line.

The print is quite good, but it does not seem that they copied the manuscripts very accurately.

Being the only print, this was the print that was relied upon by many of the scholars of the last century. This print was photocopied by various copy printing houses and it became the standard print for many decades.

Other scholars and publishers improved a little on this print by numbering the narration or putting an index etc.

Shortcomings

There are a few issues with these prints:

  1. Although the copy is typed out, it resembles a manuscript
  2. They mixed up a few chains and muddled up few words in the text of many narrations
  3. They did not copy very accurately from the manuscripts that they had
  4. They missed out few narrations. For example, in the Musnad al-Anṣār, there are many narrations missing. In the Musnad of Abū Sa’īd al-Khudrī, there are ten consecutive narrations missing (some later scholars attempted to add these missing narrations).

Print of Shaykh Aḥmad Shākir

Shaykh Aḥmad Shākr is known as one of the greatest editors and amongst the best researchers of the last century. It is no surprise that his print will be amongst the best.

He commenced working on Musnad Aḥmad and completed about a quarter to one third of the book. Due to working simultaneously on numerous projects, he did not complete the book. There were scholars who tried to complete his work. Amongst others, Shaykh Aḥmad ‘Umar Hāshim, a Shaykh of Ḥadīth in Azhar University attempted to continue from where Shaykh Aḥmad Shākir paused. Likewise, the Muassasah Qurtubah print that is in 15 volumes is also a completion of Shaykh Aḥmad’s print. Shaykh Ḥamzah Zayn also attempted to complete this work and it was published by Dār al-Ḥadīth.

In the footnotes of Siyar, Shaykh Shu ‘ayb Arnāwūṭ wrote:

وقد تولى تحقيق “المسند” في هذا العصر العلامة الشيخ أحمد شاكر – رحمه الله – فأخرج منه قدر الثلث، واخترمته المنية دون أن يكمله. يسر الله لهذا ” المسند ” من يتمه على النحو الذي صنعه الشيخ أحمد شاكر – رحمه الله -. متجنبا التساهل الذي وقع له في توثيق بعض الضعفاء والمجهولين (تقليقة سير أعلام النبلاء – 13 / 525)

Shaykh Aḥmad Shākir did a brilliant job on the quarter that he managed to complete. It is considered to be of an academic level and it became one of the best prints. He meticulously made sure to type out every letter very accurately from the manuscripts at his disposal. He cautiously selected the precise words from the different manuscripts that were infront of him. He also numbered the narrations and presented the contents in a neat way. He made detailed indexes to the narrations and this made it very simple for students to use and for scholars to easily find the narration. This was a great accomplishment.

In his footnotes, he explains the status of the narrations. However, since he was a Mutasāhil, most scholars do not agree with his gradings. He personally felt that this was a sterling job. He wrote:

وما أبغي أن أتمدح بعملي أو أفخر به، ولكني أستطيع أن أقول: إني في بعض ما حققتُ من الأسانيد قد حَلَلْتُ مشاكل، وبينت دقائق، وصححت أخطاء، فاتت على كثيرٍ من أئمة الحديث السابقين، لا تقصيرًا منهم، ولا اجتهادًا مني، ولكن هذا الديوان السامي كما سماه الحافظ الذهبي، كان مفتاحًا لما أغلق، ومنارًا يهتدى به في الظلمات، وكان للناس إمامًا، حين وُفق رجلٌ لخدمته، وحين حُققتْ أحاديثُه تحقيقًا مفصلًا.

Shortcomings

A few shortcomings of this Musnad are:

  1. He only had three manuscripts. Two of these three are quite late.
  2. The book is not complete.
  3. Whoever tried to complete his print could not do so on the same level as him.
  4. He authenticated some narrations that no one before him authenticated. This was due to the assumption that if Imām Bukhārī and Ibn Abī Ḥātim did not criticize a narrator, he will be reliable.
  5. He approved of some narrators who were not deserving to be considered as Thiqah.
  6. At some places, he interfered with the text and took the liberty of changing a few words of the Musnad. This is more at the beginning of the chain. Probably, he wanted to make it easier to index.

Muassassah ar-Risālah

This is one of the most popular prints of the Musnad. The first few portions of it were published in 1993 and the last volumes were prints in 2001, which means that this is the products of efforts of over eight years.

A group of researchers and editors worked on this huge book, and the research was conducted under the supervision of Shaykh ‘Abdullāh ibn ‘Abdul Muḥsin at-Turkī, Shaykh Shu ‘ayb Arnāūṭ and other great scholars.

Shaykh Aḥmad Mīrah and Shaykh Aḥmad Ma’mad, the two leading scholars of Ḥadīth at that time of Muḥammad ibn Sa’ūd University assisted with the Takhrīj of the Aḥādīth and they also checked through about a third of the book.

The editors made sure to type out accurately from the many manuscripts that they had at their disposal. They also compared the text with scholars who quoted narrations of Musnad Aḥmad. They explain the Ḍabṭ of the names of the narrators. They made sure to correct the mistakes of the previous prints. In the footnotes, they presented a detailed study of the relevant narrators and a Takhrīj of each and every narration. This really enhanced the value of this print. Besides simply informing where the narrations are quoted, they also give a more accurate ruling of the narration.

At places, they explain the definitions of difficult words and also gave some important explanations of the narration.

They numbered the narrations and mentioned which narrations are repeated. The actual words of the Prophet (ṣallAllāhu ‘alayhi wa sallam) has been placed in two small brackets, and Qurānic verses have been placed in ornate brackets. They highlighted and explained the additions of ‘Abdullāh, the son of Imām Aḥmad. They also added various indexes which makes it very simple to find the narrations.

This makes it the second best print of the book. But due to the details of the narration, it is worth getting this.

Al-Minhāj

This is the best print of Musnad Aḥmad.

(To have the notes posted before the quiz), we will in shā’ Allāh add further information about this print later. Details about the print will be added here soon, in shā Allāh.)

May Allāh Taʿālā have mercy on them all

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك