Follow Us

Lesson 17- Transmission of Musnad Aḥmad

Lesson 17- Transmission of Musnad Aḥmad

image_printDownload PDF Version

بسم الله الرحمن الرحيم

6 Dhul Qa’dah, 1444 AH (Sunday, 25 June , 2023)

Importance

It is important to discuss the transmission of Musnad Aḥmad for three reasons:

  1. Imām Aḥmad’s son is a co-author and due to his contribution, he definitely deserves to be discussed as an author.
  2. Unlike the Muwatṭa’, the Musnad did not become Mutawātir immediately from the author’s lifetime.
  3. There are criticisms against two of the earlier narrators.

The Chain Until The Book Became Well Circulated

Imām Ahmad

Imām ‘Abdullāh ibn Aḥmad

(Co-author: improved the entire Musnad.)

 

 

Aḥmad ibn Ja’far al-Qaṭī’ī

(Accuse of writing from books which he had no Sam’ā, losing memory and having weak eyesight at the end. Also considered not to be an expert in Ḥadīth.

Abū ‘Alī ibn al-Mudhib

(Accused of not being a Muḥaddith. Also accused of not having Samā’ of some portions.)

 

Abūl Qāsim Hibatullāh

(From him the Musnad become Mutawātir.)

‘Abdullāh ibn Aḥmad

Date of Birth

‘Alh Khaṭīb quotes from Abū Nu’aym that he says that he heard Abū ‘Alī as-Ṣawwāf saying:

ولد عبد الله بن أحمد سنة ثلاث عشرة ومائتين (تاريخ بغداد – 11 / 12)

‘Allāmah Dhahabī says:

ولد سنة ثلاث عشرة ومائتين، فكان أصغر من أخيه صالح بن أحمد قاضي الأصبهانيين. (سير أعلام النبلاء – 13 / 517)

He started to learn Ḥadīth from the time he was a child. The researchers of the Muassassah Risālah print said:

ولد سنة ثلاث عشرة ومائتين. وطلب الحديث في حداثته، بل قبل ذلك. (مقدمة مسند أحمد – 1 / 43)

Teachers

‘Allāmah Khaṭīb lists the names of a few of his teachers:

سمع أباه، وعبد الأعلى بن حماد، وكامل بن طلحة، ويحيى بن معين، وأبا بكر وعثمان ابني أبي شيبة، وشيبان بن فروخ، وعباس بن الوليد النرسي، وأبا خيثمة زهير بن حرب، ويحيى عبدويه، وسويد بن سعيد، وأبا الربيع الزهراني، وعلي بن حكيم الأودي، ومحمد بن جعفر الوركاني، وداود بن عمرو الضبي، وزكريا بن يحيى زحمويه، وعبد الله بن عمر بن أبان الجعفي، ومحمد بن أبي بكر المقدمي، وهارون بن معروف، وسفيان بن وكيع بن الجراح، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب، وسلمة بن شبيب، وأبا معمر الهذلي، وصالح بن عبد الله الترمذي، وداود بن رشيد، ومحمد بن عبيد بن حساب، وعمرو بن محمد الناقد، وخلقا كثيرا أمثال هؤلاء. (تاريخ بغداد – 11/ 12)

‘Allāmah Dhahabī lists the names of many others (Siyar – 13 / 517 – 520) ‘Allāmah Ibn Nuqṭa wrote:

حدث عن أبيه بالمسند ↓وغيره وحدث عن جماعة يزيدون على الأربعمائة جمعنا أسماءهم في كتاب مفرد. (التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد – ص: 310)

This is enough to illustrate that besides the Musnad, ‘Abdullāh ibn Aḥmad was really immersed in the field of Ḥadīth.

Students

‘Allāmah Khatīb mentioned the names of some of his students:

روى عنه عبد الله بن إسحاق المدائني، وأبو القاسم البغوي، ومحمد بن خلف وكيع، ويحيى بن صاعد، وعبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، وأحمد بن محمد بن هارون الخلال، وعبد الله بن سليمان الفامي، وأبو الحسين بن المنادي، وأحمد بن سلمان النجاد، وأبو سهل بن زياد، وأحمد بن كامل القاضي، وإسماعيل بن علي الخطبي، وإسحاق بن أحمد الكاذي، وأبو بكر الشافعي، وأبو علي ابن الصواف، وابن مالك القطيعي، وجماعة سواهم يطول ذكرهم. (تاريخ بغداد – 11 / 12)

His colleagues and seniors narrated from him. Abū Bakr ibn Nuqṭa says:

حدث عنه أقرانه ومن هو أقدم سماعا منه. (التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد – ص: 310)

Status

‘Abdullāh was an expert in the field of Ḥadīth. Ibn al-Munādī said:

وما زلنا نرى أكابر شيوخنا يشهدون له بمعرفة الرجال، وعلل الحديث، والأسماء والكنى، والمواظبة على طلب الحديث في العراق وغيرها، ويذكرون عن أسلافهم الإقرار له بذلك حتى أن بعضهم أسرف في تقريظه إياه بالمعرفة وزياد السماع للحديث على أبيه. (تاريخ بغداد – 11 / 12)

‘Allāmah Khaṭīb described him saying:

وكان ثقة ثبتا فهما. (تاريخ بغداد – 11 / 12)

‘Allāmah Ibn ‘Abdil Hādī said:

الإمام الحافظ الثبت، أبو عبد الرحمن، محدث العراق. (طبقات علماء الحديث – 2 / 377)

‘Allāmah Dhahabī mentioned about him that he immersed himself fully only in the field of Ḥadīth:

وكان صينا دينا صادقا، صاحب حديث واتباع وبصر بالرجال، لم يدخل في غير الحديث. (سير أعلام النبلاء – 13 / 524)

He also said about him:

الإمام، الحافظ، الناقد، محدث بغداد. (سير أعلام النبلاء – 13 / 516)

The summary is: it was ‘like-father-like-son’

وقال بدر بن أبي بدر البغدادي: عبد الله بن أحمد: جهبذ ابن جهبذ. (الكمال في أسماء الرجال – 6 / 113)

Link With His Father

‘Abdullāh dedicated a lot of his time to be in the company of his respected father. A scholar asked him:

كم سمعت من أبيك؟ قال: مئة ألف وبضعة عشر ألفا. (طبقات علماء الحديث  – 2 / 379)

He was very loyal and respectful to his father. ‘Allāmah Ibn ‘Adī mentioned:

عبد الله بن أحمد بن حنبل أبو عبد الرحمن ‌نبل ‌بأبيه، وله في نفسه محل في العلم، فأحيى علم أبيه من “مسنده” الذي قرأه عليه أبوه، ومما سأل أباه عن رواة الحديث، فأخبره به ما لم يسأله غيره، ولم يكتب عن أحد إلا عن من أمره أبوه أن يكتب عنه. (الكمال في أسماء الرجال – 6 / 114)

Due to all of this, Imām Aḥmad had great love and great regard for this son of his. ‘Allāmah Khaṭīb quotes that Abū Zur’ah as-Rāzī said:

ابني عبد الله محظوظ من علم الحديث أو من حفظ الحديث. (تاريخ بغداد – 11 / 12)

‘Abbās ad-Dūrī says:

كنت يوما عند أبي عبد الله أحمد بن حنبل، فدخل علينا عبد الله ابنه، فقال لي أحمد: يا عباس إن أبا عبد الرحمن قد وعى علما كثيرا. (تاريخ بغداد – 11 / 12)

Ibn al-Munādī said:

لم يكن في الدنيا أحد أروى عن أبيه منه، لأنه سمع المسند وهو ثلاثون ألفا، والتفسير وهو مائة ألف وعشرون ألفا، سمع منها ثمانين ألفا، والباقي وجادة، وسمع الناسخ والمنسوخ،، والتاريخ، وحديث شعبة، والمقدم والمؤخر في كتاب الله تعالى، وجوابات القرآن، والمناسك الكبير، والصغير، وغير ذلك من التصانيف، وحديث الشيوخ. (تاريخ بغداد – 11 / 12)

Service to the Musnad

‘Allāmah Dhahabī said:

وله زيادات كثيرة في (مسند) والده واضحة عن عوالي شيوخه. (سير أعلام النبلاء – 13 / 524)

We quoted the text from the introduction of the Muassassah Risālah print a few times already:

وكان عبد الله أكثرهم مداومة على السماع، وهو الذي انفرد بعد برواية ” المسند ” عن أبيه وزاد فيه أحاديث كثيرة عن مشايخه مما يماثله ويشابهه، ولكنه لم يحرر ترتيب ” المسند ” ولا سهله ولا هذبه ، بل أبقاه على حاله، مما جعل الرغبة فيه تقل، والإفادة منه عسرة المطلب، مع شدة الحاجة إليه، (مقدمة مسند أحمد – 1 / 58)

Being the first person who was alone working on the Musnad, he did not get a chance to improve the order:

ولم يحرر ترتيب (المسند) ولا سهله، فهو محتاج إلى عمل وترتيب، رواه عنه جماعة (سير أعلام النبلاء – 13 / 524)

Other Books

‘Allāmah Dhahabī said:

ولعبد الله كتاب: (الرد على الجهمية) ، في مجلد، وله كتاب: (الجمل). (سير أعلام النبلاء – 13 / 523)

‘Allāmah Kattānī said:

ولولده أبي عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل البغدادي الحافظ المتوفى سنة تسعين ومائتين كتاب في زوائد مسنده هذا وهو نحو من ربعه في الحجم قيل: أنه مشتمل على عشر آلاف حديث (الرسالة المستطرفة – ص: 19)

‘Allāmah Kattānī also said:

وله أيضا زوائد كتاب الزهد لأبيه. (الرسالة المستطرفة – ص: 19)

Date of Demise

‘Abū ‘Alī aṣ-Ṣawwāf said that he passed away in the year 290 AH:

ومات سنة تسعين ومائتين. (تاريخ بغداد – 11 / 12)

‘Allāmah Dhahabī said that his age was the same as his father’s:

قلت: عاش في عمر أبيه سبعا وسبعين سنة. (سير أعلام النبلاء – 13 / 523)

‘Allāmah Khaṭīb quotes from Ismā’īl ibn ‘Alī:

ومات أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل في يوم الأحد، ودفن في آخر النهار لتسع ليال بقين من جمادى الآخرة سنة تسعين ومائتين، وصلى عليه زهير ابن أخيه صالح، ودفن في مقابر باب التبن، وكان الجمع كثيرا فوق المقدار. (تاريخ بغداد – 11 / 12)

He made a bequest to be buried there. ‘Allāmah Ibn al-Jawzī mentioned:

ولما مرض قيل له: أين تحب أن تدفن؟ قال: صح عندي أن بالقطيعة نبيا مدفونا، ولأن أكون في جوار نبي أحب إلى من أن أكون في جوار أبي. (المنتظم في تاريخ الملوك والأمم – 13 / 17)

Aḥmad ibn Ja’far al-Qaṭi’ī

‘Allāmah Khaṭīb mentions his name, lineage and why he is known as Qaṭi’ī:

أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك بن شبيب بن عبد الله أبو بكر القطيعي كان يسكن قطيعة الرقيق فإليها ينسب. (تاريخ بغداد – 5 / 116)

Shaykh Kattānī mentioned the Ḍabṭ is Qaṭī’:

بفتح القاف وكسر المهملة لسكناه قطيعة الرقيق. (الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة – ص: 93)

Date of Birth

‘Allāmah Khaṭib quotes with his chain that he mentioned his own date of birth:

يذكر أن مولده في يوم الإثنين لثلاث خلون من المحرم سنة أربع وسبعين ومائتين. (تاريخ بغداد – 5 / 116)

For context, please keep in mind that he was 16 when his teacher, ‘Abdullāh ibn Aḥmad passed away.

Travels

He travelled a lot in the pursuit of knowledge. Ibn al-Jazarī said:

وارتحل إلى البصرة والكوفة والموصل وواسط، وكتب وجمع، مع الصدق والدين والخبر والسنة. (المصعد الأحمد – 25)

Teachers

‘Allāmah Khaṭīb mentioned the names of nine teachers of his:

وسمع إبراهيم بن إسحاق، وإسحاق بن الحسن الحربيين، وبشر بن موسى الأسدي، وأبا العباس الكديمي، وأبا مسلم الكجي، وعبد الله بن أحمد بن حنبل، وأحمد بن علي الأبار، وأبا خليفة الجمحي، وإدريس بن عبد الكريم الحداد. (تاريخ بغداد – 5 / 116)

His Acquisition of the Musnad

Being only 16 when his teacher of the Musnad passed away, it is clear that he heard it whilst still young. He actually started to hear the Musnad whilst still a baby. He related:

وكانت والدتي بنت أخي أبي عبد الله الجصاص، وكان عبد الله بن أحمد بن حنبل يجيئنا فنقرأ عليه ما نريد، وكان يقعدني في حجره حتى يقال له: يؤلمك، فيقول: إني أحبه. (تاريخ بغداد – 5 / 116)

He also heard other books from Imām ‘Abdullāh ibn Aḥmad:

وكان كثير الحديث، روى عن عبد الله بن أحمد ” المسند “، و ” الزهد ” و ” التاريخ ” و ” المسائل ” وغير ذلك. (تاريخ بغداد – 5 / 116)

‘Allāmah Ibn al-Jazarī said:

وكان مكثراً عن ابن الإمام أحمد، سمع منه المسندَ، والزهد، والفضائل، والتاريخ، والمسائل.  (المصعد الأحمد – 25)

Students

‘Allāmah Dhahabī presented a list of his students:

حدث عنه: الدارقطني، وابن شاهين، والحاكم، وابن رزقويه، وأبو الفتح بن أبي الفوارس، وخلف بن محمد الواسطي، وأبو بكر محمد بن الطيب الباقلاني، وأبو عمر محمد بن الحسين البسطامي، وأبو بكر البرقاني، وأبو نعيم الأصبهاني، ومحمد بن الحسين بن بكير، وأبو القاسم بن بشران، والمحدث علي بن عمر الأسداباذي، والحسن بن شهاب العكبري، وأبو عبد الله بن باكويه، وبشرى الفاتني، وأبو طالب عمر بن إبراهيم الزهري، ومحمد بن المؤمل الوراق، وأبو القاسم عبيد الله بن أحمد الأزهري، والحسن بن محمد الخلال، وعبيد الله بن عمر بن شاهين، وأبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن العلاف الواعظ، وأبو علي الحسن بن علي بن المذهب، وأبو محمد الحسن بن علي الجوهري خاتمة أصحابه. )سير أعلام النبلاء – 16 / 211)

He would narrate a lot:

وحدث القطيعي مرات، وقرأه عليه أبو عبد الله الحاكم، وغيره، (سير أعلام النبلاء – 13 / 524)

Objections on him

There are a few objections against him:

1) His copy of the Musnad sinked yet he continued to relate the Musnad

‘Allāmah Khaṭīb explained:

‌ وكان بعض كتبه غرق فاستحدث نسخها من كتاب لم يكن فيه سماعه، فغمزه الناس. (تاريخ بغداد – 5 / 116)

‘Allāmah al-Khaṭīb quotes from his teacher, Abū Bakr al-Barqānī, when he was asked about  Qaṭī’ī:

كان شيخا صالحا وكان لأبيه اتصال ببعض السلاطين، فقرئ لابن ذلك السلطان علي عبد الله بن أحمد ” المسند “، وحضر ابن مالك سماعه، ثم غرقت قطعه من كتبه بعد ذلك فنسخها من كتاب ذكروا أنه لم يكن سماعه فيه، فغمزوه لأجل ذلك، وإلا فهو ثقة. (تاريخ بغداد – 5 / 116)

In the Muassassah Risālah print they write:

وقد ‌اتهمه ‌ابن ‌أبي ‌الفوارس، فقال: لم يكن بذاك، له في بعض ” المسند ” أصول فيها نظر، ذكر أنه كتبها بعد الغرق. (مقدمة مسند أحمد – 1 / 93)

2) He lost his memory and eyesight towards the end

Abūl Ḥasan ibn al-Farrāt said:

كان ابن مالك القطيعي مستورا صاحب سنة كثير السماع من عبد الله بن أحمد وغيره، إلا أنه خلط في آخر عمره وكف بصره وخرف، حتى كان لا يعرف شيئا مما يقرأ عليه، (تاريخ بغداد – 5 / 116)

  3)  He was not good in Ḥadīth

‘Allāmah Dhahabī wrote:

ولم يكن القطيعي من فرسان الحديث، ولا مجودا، بل أدى ما تحمله، إن سلم من أوهام في بعض الأسانيد والمتون. (سير أعلام النبلاء – 13 / 524)

Response

‘Allāmah Khaṭīb explained that scholars – and actually very senior scholars – still trusted him:

إلا أنا لم نر أحدا امتنع من الرواية عنه، ولا ترك الاحتجاج به، وقد روى عنه: من المتقدمين الدارقطني، وابن شاهين، وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه، ومحمد بن أبي الفوارس، ومحمد بن أحمد بن البياض، ومحمد بن الفرج البزاز، وأبو بكر البرقاني، وعبد الملك بن محمد بن بشران، وأبو نعيم الأصبهاني، وجماعة كثيرة سواهم. (تاريخ بغداد – 5 / 116)

‘Allāmah Khaṭīb quotes how his own teacher initially doubted him (we quoted his objection above as well), but then his doubts were cleared:

وحدثني البرقاني، قال: كنت شديد التنقير عن حال ابن مالك حتى ثبت عندي أنه صدوق لا يشك في سماعه، وإنما كان فيه بله، فلما غرقت القطيعة بالماء الأسود غرق شيء من كتبه، فنسخ بدل ما غرق من كتاب لم يكن فيه سماعه، ولما اجتمعت مع الحاكم أبي عبد الله بن البيع بنيسابور، ذكرت ابن مالك ولينته فأنكر علي، وقال: ذاك شيخي، وحسن حاله، أو كما قال. (تاريخ بغداد – 5 / 116)

‘Allāmah Ibn al-Jawzī said:

قال المصنف رحمه الله: لما غرقت القطيعة بالماء الأسود غرق بعض كتبه فاستحدث عوضها، فتكلم فيه بعضهم، وقال: كتب من كتاب ليس فيه سماعه، ‌ومثل ‌هذا ‌لا ‌يطعن ‌به ‌عليه، لأنه لا يجوز أن تكون تلك الكتب قد قرئت عليه، وعورض بها أصله. وقد روى عنه الأئمة كالدارقطني، وابن شاهين، والبرقاني، وأبي نعيم، والحاكم، ولم يمتنع أحد من الرواية عنه، ولا ترك الاحتجاج به. (المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (14/ 261)

Even though he might not have been an expert of Ḥadīth, he was reliable, and that is what counts:

وقال السلمي: سألت الدارقطني عنه، فقال: ثقة زاهد قديم، سمعت أنه مجاب الدعوة. (سير أعلام النبلاء – 16 / 212)

Despite claiming that he is not an expert, he was Thiqah, and that is sufficent. ‘Allāmah Dhahabī said:

الشيخ، العالم، المحدث، مسند الوقت. (سير أعلام النبلاء – 16 / 210)

Even if we had to accept the objections, there was a colleague of his who also transmitted the Musnad. In the introduction of the Muassassah Risālah print it is written:

وللحافظ أبي موسى المديني طريق آخر للمسند ينتهي إلى القطيعي أورده في كتابه ” خصائص المسند ” قال: فإن مما أنعم الله علينا أن رزقنا سماع كتاب المسند للإمام الكبير، إمام الدين أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، رحمه الله تعالى، فحصل لي والدي – رحمه الله وجزاه عني خيرا – إحضاري قراءته سنة خمس وخمس مئة على الشيخ المقرئ بقية المشايخ أبي علي الحسن بن الحداد، وكان سماعه لأكثره عن أبي نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ – وما فاته منه قرئ عليه بإجازته له – وأبو نعيم كان يرويه عن شيخيه أبي علي محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، وأبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، على ما تنطق فهرست مسموعاتي بخط والدي رحمه الله (1- أما أبو علي بن الحداد، فهو مسند العصر، الشيخ الإمام. (مقدمة مسند أحمد – 1 / 95)0

Date of Demise

‘Allāmah Khaṭīb quoted:

حدثنا البرقاني، قال: توفي ابن مالك في سنة ثمان وستين وثلاث مائة.

حدثني أبو القاسم الأزهري، قال: توفي أبو بكر بن مالك ودفن يوم الإثنين لسبع بقين من ذي الحجة سنة ثمان وستين وثلاث مائة. (تاريخ بغداد – 5 / 116)

‘Allāmah Ibn al-Jawzī said:

وتوفى فى ذى الحجة سنة ثمان وستين وثلاث مئة، ودفن بقرب الإمام أحمد. (مناقب الإمام أحمد – ص: 681)

Abūl Ḥasan ibn al-Furrāt said:

ودفن لما مات في مقابر باب حرب عند قبر أحمد بن حنبل. (تاريخ بغداد – 5 / 116)

Abū ‘Alī ibn al-Mudhib

His full name was:

الحسن بن علي بن محمد التميمي  (سير أعلام النبلاء – 17 / 640)

He was born in the year 355 AH, as mentioned by Allāmah Ibn Al-Jawzī:

ولد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة. (المنتظم في تاريخ الملوك والأمم – 15 / 336)

‘Allāmah Dhahabī said:

 مولده: في سنة خمس وخمسين وثلاث مائة. (سير أعلام النبلاء – 17 / 641)

Teachers

‘Allāmah Khaṭīb said:

سمع أبا بكر بن مالك القطيعي، وأبا محمد بن ماسي، ومحمد بن إسماعيل الوراق، ومحمد بن المظفر، وأبا سعيد الحرفي، وعلي بن محمد بن لؤلؤ الوراق، وأبا حفص بن شاهين، ومحمد بن عبد الله بن أيوب القطان، وأبا بكر بن شاذان، وأبا الحسن الدارقطني، وأبا العباس بن مكرم، ومن في طبقتهم. (تاريخ بغداد – 8 / 393)

Students

He is a teacher of ‘Allāmah al-Khaṭīb. ‘Allāmah al-Khaṭīb said:

‌كتبنا ‌عنه، (تاريخ بغداد – 8 / 393)

His Transmission

The editors of the Muassasah Risālah print wrote:

وقد انتهى إلينا ” المسند ” برواية ابن الحصين عن ابن المذهب، عن القطيعي، عن عبد الله بن أحمد، عن الإمام أحمد. (مقدمة مسند أحمد – 1 / 92)

‘Allāmah Dhahabī mentioned:

وآخر من روى (المسند) كاملا عنه – سوى نزر يسير منه، أسقط من النسخ – الشيخ الواعظ أبو علي بن المذهب (سير أعلام النبلاء – 13 / 524)

He also heard other books from him ‘Allāmah Qaṭī’ī. ‘Allāmah Dhahabī mentioned what he heard from ‘Allāmah Qaṭī’ī:

سمع من أبي بكر القطيعي: (المسند) ، و (الزهد) ، و (فضائل الصحابة) ، وغير ذلك. (سير أعلام النبلاء – 17 / 641)

Looking at what his teacher, ‘Allāmah Qaṭī’ī heard from Imām ‘Abdullāh ibn Aḥmad, we can see that there are a few books that will have the same chain.

Status

‘Allāmah Dhahabī described him as:

الإمام، العالم، مسند العراق  (سير أعلام النبلاء – 17 / 640)

Objections

Despite describing him in that manner:

1. Allāmah Dhahabī mentioned that Ḥadīth was not his field.

ولم يكن صاحب حديث، بل احتيج إليه في سماع هذا الكتاب، فرواه في الجملة، وعاش بعده عشرة أعوام الشيخ أبو محمد الجوهري، فكان خاتمة أصحاب القطيعي، وتفرد عنه بعدة أجزاء عالية، وبسماع مسند العشرة من (المسند). (سير أعلام النبلاء – 13 / 524)

2. Allāmah Khaṭīb said:

‌كتبنا ‌عنه، ‌وكان ‌يروي ‌عن ‌ابن ‌مالك ‌القطيعي مسند أحمد بن حنبل بأسره، وكان سماعه صحيحا إلا في أجزاء منه، فإنه ألحق اسمه فيها، وكذلك فعل في أجزاء من فوائد ابن مالك، وكان يروي عن ابن مالك أيضا كتاب الزهد لأحمد بن حنبل، ولم يكن له به أصل عتيق، وإنما كانت النسخة بخطه، كتبها بأخرة، وليس بمحل للحجة. (تاريخ بغداد – 8 / 393)

Responses

‘Allāmah Ibn al-Jawzī responded to this saying:

ولا يعرف فيه إلا الخير والدين وقد ذكر الخطيب عنه أشياء لا توجب القدح عند الفقهاء وإنما يقدح بها عوام المحدثين. (المنتظم في تاريخ الملوك والأمم – 15 / 337)

He then mentioned the objection and said:

[وهذا] لا يوجب القدح لأنه إذا تيقن سماعه للكتاب ‌جاز ‌أن ‌يكتب ‌سماعه ‌بخطه لإجلال الكتب والعجب من عوام المحدثين كيف يجيزون قول الرجل أخبرني فلان ويمنعون إن كتب سماعه بخط نفسه أو إلحاق/ سماعه فيها بما يتيقنه ومن أين له إنما كتب لم يعارض به أصلا فيه سماعه وحدث ابن المذهب عن ابن مالك عن أبي شعيب بحديث وجميع ما كان عند ابن مالك عن أبي شعيب جزء واحد وليس الحديث فيه قال المصنف رحمه الله ومن الجائز أن يكون ذاك الحديث سقط من نسخة ووجد في أخرى ويجوز أن يكون سمعه منه في غير ذلك الجزء. )المنتظم في تاريخ الملوك والأمم – 15 / 337)

‘Allāmah Dhahabī quotes:

قال أبو بكر بن نقطة: ليت الخطيب نبه في أي مسند تلك الأجزاء التي استثنى، ولو فعل، ‌لأتى ‌بالفائدة، ‌وقد ‌ذكرنا أن (مسندي) فضالة بن عبيد، وعوف بن مالك، لم يكونا في نسخة ابن المذهب، وكذلك أحاديث من (مسند جابر) لم توجد في نسخته، رواها الحراني عن القطيعي، ولو كان ممن يلحق اسمه كما قيل، لألحق ما ذكرناه أيضا، والعجب من الخطيب يرد قوله بفعله، فقد روى عنه من (الزهد) لأحمد في مصنفات. سير أعلام النبلاء – ط الرسالة (17/ 642)

The editors:

قلنا: ويقوي هذا أن الحافظ ابن عساكر قد روى ” المسند ” ‌من ‌طريق ‌ابن ‌المذهب ‌وليس ‌في ‌نسخته مسند فضالة بن عبيد وعوف بن مالك، فقد قال في كتابه ” ترتيب أسماء الصحابة “: عوف بن مالك الأشجعي في جزء فيه فضالة بن عبيد، ولم يقع إلينا مسموعا وقال ابن حجر في ” أطراف المسند “: وهو فوت لابن المذهب على القطيعي لم يسمعه منه، وقد رواه عن القطيعي أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن بشران، وحدث به عنه أبو الحسن علي بن العلاف، وهذا العلاف قد أجاز لأبي القاسم بن عساكر ولأبي موسى المديني وطائفة، فيمكن اتصاله بالإجازة من طريق بعضهم. (مقدمة مسند أحمد – 1 / 94)

As for the second objection of ‘Allāmah al-Khaṭīb:

قال الخطيب وكان يعرض على أحاديث في أسانيدها أسماء فيها لين يسألني عنهم فأذكر له أنسابهم فيلحقها في تلك الأحاديث.

قال المصنف هذا قلة فقه من الخطيب فإني إذا انتقيت في الرواية عن ابن عمر أنه عبد الله جاز أن أذكر اسمه ولا فرق بين أن أقول حدثنا ابن المذهب وبين أن أقول أخبرنا الحسن بن علي بن المذهب وقد كان في الخطيب شيئان أحدهما الجري على عادة عوام المحدثين [من قبله] من قلة الفقه والثاني التعصب في المذهب ونحن نسأل الله السلامة. )المنتظم في تاريخ الملوك والأمم – 15 / 337)

Date of Demise

‘Allāmah Ibn Nuqṭā quotes:

وقال الحافظ أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون في تاريخ وفاءات شيوخه أبو علي الحسن بن علي بن المذهب توفي ليلة الجمعة ودفن يوم الجمعة تاسع عشرين شهر ربيع الآخر من سنة أربع وأربعين وأربعمائة. التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد (ص235)

Abūl Qāsim Hibatullāh

ثم حدث بالكتاب كله آخر أصحاب ابن المذهب وفاة: الشيخ الرئيس الكاتب أبو القاسم هبة الله بن محمد الشيباني بن الحصين (سير أعلام النبلاء – 13/ 524)

His full name is:

أبو القاسم ‌هبة ‌الله ‌بن ‌محمد ‌بن ‌عبد ‌الواحد بن أحمد بن العباس بن الحصين الشيباني، الهمذاني الأصل، البغدادي، الكاتب. (سير أعلام النبلاء – 19/ 536)

Date of Birth

‘Allāmah Ibn al-Jawzī said:

ولد سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة. (المنتظم في تاريخ الملوك والأمم – 17 / 268)

‘Allāmah Dhahabī mentioned:

مولده: في رابع ربيع الأول، سنة اثنتين وثلاثين وأربع مائة. (سير أعلام النبلاء – 19 / 537)

Students

‘Allāmah Dhahabī listed the names of some of his students:

حدث عنه: ابن ناصر، والسلفي، وأبو العلاء العطار، وأبو موسى المديني، وأبو الفتح بن المني الفقيه، وقاضي بغداد أبو الحسن علي بن أحمد بن الدامغاني، وقاضي دمشق أبو سعد بن أبي عصرون، وأبو منصور عبد الله وإبراهيم ابنا محمد بن حمديه، وأبو محمد بن شدقيني. وعبد الرحمن بن سعود القصري، والعلامة مجير الدين محمود الواسطي، وعبد الخالق بن هبة الله، والقاضي عبيد الله بن محمد الساوي، وعبد الرحمن بن ملاح الشط، وعبد الله بن أبي بكر بن الطويلة، وعلي بن عمر الحربي الواعظ، وعبد الله بن أبي المجد الحربي، وهبة الله بن الحسن السبط، وعلي بن محمد الأنباري، وعبد الله بن نصر بن مزروع، وعبد الرحمن بن أحمد العمري، والحسن بن أشنانة، وعبد الله بن محمد بن عليان، ولاحق بن قندرة  ، وفاطمة بنت سعد الخير، وعمر بن جريرة القطان، والمبارك بن مختار السبتي، وعبد الله بن عبد الرحمن البقلي، وحنبل بن عبد الله المكبر، وأبو الفتح المندائي، والحسين بن أبي نصر بن القارص، وأبو أحمد عبد الوهاب بن سكينة، وعمر بن طبرزد، وآخرون. (سير أعلام النبلاء – 19 / 538)

Status

‘Allāmah Dhahabī said:

الشيخ الجليل، المسند، الصدوق، مسند الآفاق. (سير أعلام النبلاء – 19 / 536)

‘Allāmah Ibn al-Jawzī wrote:

وعمر حتى صار سيد أهل عصره، فرحل إليه الطلبة وازدحموا علي. (المنتظم في تاريخ الملوك والأمم – 17 / 268)

Obtaining the Musnad

He heard the Musnad when he was four/five years old. ‘Allāmah Dhahabī quotes:

وتفرد برواية مسند أحمد ، وفوائد أبي بكر الشافعي المشهورة بـ (الغيلانيات) ، وبـ (اليشكريات) ، وسماعه لكثير من (المسند) كان في سنة ست وثلاثين، كذلك بينه ابن المذهب في (الثبت) لابن الحصين، فقال: سمع مني الكتاب في سنتي ست وسبع وثلاثين. (سير أعلام النبلاء – 19 / 537)

‘Allāmah Dhahabī comments:

قلت: فعلى هذا يكون سماعه في سنة ست، وهو في الخامسة. (سير أعلام النبلاء – 19 / 537)

Transmission of the Musnad

He heard the Musnad at the age of five, and then he was blessed with a really long life. ‘Allāmah Ibn al-Jawzī said:

وعمر حتى صار سيد أهل عصره، فرحل إليه الطلبة وازدحموا علي. (المنتظم في تاريخ الملوك والأمم – 17 / 268)

He then said:

وكان ثقة صحيح السماع، وسمعت منه مسند الإمام أحمد جميعه، والغيلانيات جميعها، وأجزاء المزكي، وهو آخر من حدث بذاك، وسمعت منه غير ذلك بقراءة شيخنا ابن ناصر، وكنت ممن كتبها عنه. (المنتظم في تاريخ الملوك والأمم -ً 17 / 268)

‘Allāmah Sam‘ānī said regarding him:

قال السمعاني: شيخ، ثقة، دين، صحيح السماع، واسع الرواية، تفرد وازدحموا عليه. (سير أعلام النبلاء – 9 / 538)

‘Allāmah Dhahabī mentioned regarding him:

شيخ جليل مسند، انتهى إليه علو الإسناد، بمثل قبة الإسلام بغداد، وكان عريا من معرفة هذا الشأن أيضا. (سير أعلام النبلاء – 13/ 524)

It is from him that the Musnad then become Mutawātir. The editors of the Muassasah Risālah print write:

وعن ابن الحصين اشتهرت رواية ” المسند ” ‌وذاع ‌في ‌جميع ‌البلدان، ورواه العدد الجم من الحفاظ الثقات، وتصدوا لإسماعه وروايته. (مقدمة مسند أحمد – 1 / 95)

‘Allāmah Dhahabī lists the names of some of those who transmitted the Musnad from him:

روى الكتاب عنه خلق كثيnر، من جملتهم: أبو محمد بن الخشاب إمام العربية، والحافظ أبو الفضل بن ناصر، والإمام ذو الفنون أبو الفرج بن الجوزي، والحافظ الكبير أبو موسى المديني، والحافظ العلامة شيخ همذان أبو العلاء العطار، والحافظ الكبير أبو القاسم ابن عساكر، والقاضي أبو الفتح بن المندائي الواسطي، والشيخ عبد الله بن أبي المجد الحربي، والمبارك بن المعطوش، والشيخ المبارك حنبل بن عبد الله. )سير أعلام النبلاء – 13/ 524)

From his students, ‘Allāmah Dhahabī said::

فأما الحافظ أبو موسى: فروى منه الكثير في تآليفه، ولم يقدم على ترتيبه ولا تحريره.

وأما ابن عساكر: فألف كتابا في أسماء الصحابة الذين فيه على المعجم، ونبه على ترتيب الكتاب.

وأما ابن الجوزي: فطالع الكتاب مرات عدة، وملأ تآليفه منه، ثم صنف (جامع المسانيد) ، وأودع فيه أكثر متون (المسند) ، ورتب وهذب، ولكن ما استوعب. (سير أعلام النبلاء – 13/ 525)

Date of Demise

‘Allāmah Ibn al-Jawzī wrote:

وتوفي بين الظهر والعصر في يوم الأربعاء رابع عشر شوال، وترك إلى يوم الجمعة، وأشرف على غسله شيخنا أبو الفضل بن ناصر وصلى عليه أيضا بوصية منه في جامع القصر، ثم حمل إلى جامع المنصور فصلى عليه شيخنا عبد الوهاب ابن المبارك الأنماطي، ودفن يومئذ بباب حرب عند بشر الحافي. (المنتظم في تاريخ الملوك والأمم – 17 / 268)

It then continued that the scholars took great care to recite the entire Musnad to their Shuyūkh in order to obtain unbroken chains for this huge but important book. There is an entire chapter in the beginning of the Muassasah Risālah print:

‌‌أ- حرصهم على سماعه وقراءته:

فقد كان لدى أئمة علم الحديث رغبة شديدة في تحصيل قراءته، والظفر بسماعه، حتى إذا ظفر أحدهم بسماع جزء منه لم يستطع أن يخفي فرحته بتحصيله، فها هو الحافظ المتقن أبو موسى المديني يقول: إن مما أنعم الله علينا أن رزقنا سماع كتاب ” المسند ” للإمام الكبير إمام الدين أبي عبد الله أحمد.

ويصور الحافظ أبو موسى ما كان يجده المحدث في نفسه من غبطة وفخر إذا وقع له جزء من أجزاء هذا ” المسند ” فيقول: ولعمري إن من كان من قبلنا من الحفاظ يتبجحون بجزء واحد يقع لهم من حديث هذا الإمام الكبير.

ويستشهد أبو موسى المديني لقوله هذا بذكر ما قاله أبو محمد المزني – وهو بشهادة المديني من الحفاظ الكبار المكثرين – لرجل قدم عليه من بغداد كان إقام بها على كتابة الحديث إذ سأله أبو محمد المزني وذلك في سنة ست وخمسين وثلاث مئة عن فائدته ببغداد، وعن باقي إسناد العراق.  (مقدمة مسند أحمد – 1 / 83)

May Allāh Taʿālā have mercy on them all

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك