وقد صنف فيه أبو أحمد العسكري، لكنه أضافه إلى كتاب «التصحيف» [له] ثم أفرده بالتأليف عبد الغني بن سعيد، فجمع فيه كتابين، كتابا في «مشتبه الأسماء» ، وكتابا في «مشتبه النسبة». وجمع شيخه الدارقطني [في ذلك] كتابا حافلا. ثم جمع الخطيب ذيلا. ثم جمع الجميع...
وكذلك [الإجازة] للمجهول؛ كأن يكون مبهما أو مهملا.وكذلك الإجازة للمعدوم؛ كأن يقول: أجزت لمن سيولد لفلان ]و [قد] قيل: إن عطفه على موجود؛ صح؛ كأن يقول: أجزت لك، ولمن سيولد لك] ، والأقرب عدم الصحة أيضا. وكذلك الإجازة لموجود أو معدوم علقت بشرط [مشيئة]...
إلى أن جاء: 7- الحافظ الفقيه تقي الدين أبو عمرو عثمان بن الصلاح بن عبدالرحمن الشهرزوري نزيل دمشق فجمع -لما ولي تدريس الحديث بالمدرسة الأشرفية- كتابه المشهور، فهذب فنونه، وأملاه شيئا بعد شيء؛ فلهذا لم يحصل ترتيبه على الوضع المتناسب، واعتنى بتصانيف...