Follow Us

Lesson 31- Books of Imām Bukhārī

Lesson 31- Books of Imām Bukhārī

image_printDownload PDF Version

بسم الله الرحمن الرحيم

30 Rabiul Awwal, 1444 AH (Monday, 16 October, 2023)

Books

Imām Bukhārī started to write very from a very early age. 

In total, Imām Bukhārī wrote approximately 24 books. Nadīm listed the names of a few:

‌البخاري: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن المغيرة ‌البخاري من علماء المحدثين الثقات وله من الكتب كتاب التاريخ الكبير كتاب التاريخ الصغير كتاب الأسماء والكني كتاب الضعفاء كتاب الصحيح كتاب السنن في الفقه كتاب الأدب كتاب التاريخ الأوسط كتاب خلق أفعال العباد كتاب القراءة خلف الامام. (الفهرست – ص: 282)

1. Qaḍāyā aṣ-Ṣaḥābah wat Tābi’īn wa Aqāwīlihim

This is the very first book that Imām Bukhārī wrote, and as the name suggests, it consists of the verdicts of the Ṣaḥābah and Tābi’īn.  Imām Bukhārī wrote this book whilst he was still a teenager. Imām Bukhārī himself said:

فلما طعنت في ثمان عشرة جعلت أصنف قضايا الصحابة والتابعين وأقاويلهم وذلك أيام عبيد الله بن موسى (تاريخ بغداد – 2 / 324)

2. At-Tārīkh al-Kabīr

This is the second book that Imām Bukhārī wrote. He wrote it whilst he was only eighteen. He continued his sentence by saying:

فلما طعنت في ثمان عشرة ……..وصنفت كتاب التاريخ إذ ذاك (تاريخ بغداد – 2 / 324)

Shaykh Khaldūn al-Aḥdab commented:

فابتداؤه بالتصنيف كان مع بدايات رحلته، واستفتاحه بهذين الكتابين ينبئ عن دقيق فكره، وواسع نظره، ووضوح مساره، ومتانة منهجه (الإمام البخاري وجامعه الصحيح – ص: 137)

He wrote this book whilst sitting very close to the Qabr of the Prophet (ṣallAllāhu ‘alayhi wa sallam), and he wrote this book in the moonlight of Madīnah. He said:

وصنفت كتاب التاريخ إذ ذاك عند قبر الرسول صلى الله عليه وسلم في الليالي المقمرة (تاريخ بغداد – 2 / 324)

Imām Bukhārī dedicated himself to this book and he revised it three times. He edited to such an extent that it was as if he wrote the book thrice. Muḥammad ibn Abī Ḥātim quoted that Imām Bukhārī said:

صنفته ثلاث مرات. (تاريخ بغداد – 2 / 325)

This became his masterpiece, that even his very senior teachers would praise the book. Muḥammad ibn Abī Ḥātim quotes that Imām Bukhārī said:

أخذ إسحاق بن راهويه كتاب التاريخ الذي صنفت، فأدخله على عبد الله بن طاهر، فقال: أيها الأمير ألا أريك سحرا؟ قَالَ: فنظر فيه عبد الله بن طاهر فتعجب منه، وَقَالَ: لست أفهم تصنيفه. (تاريخ بغداد – 2 / 326)

Abūl ‘Abbās ibn ‘Uqdah said:

لو أن رجلا كتب ثلاثين ألف حديث لما استغنى عن كتاب تاريخ ‌محمد ‌بن ‌إسماعيل البخاري. (تاريخ بغداد – 2 / 326)

Imām Bukhārī remarked about those teachers who did not live long enough:

لو نشر بعض أستاذي، هؤلاء لم يفهموا كيف صنفت كتاب التاريخ ولا عرفوه. (تاريخ بغداد – 2 / 325)

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar mentioned about who transmitted this book from him:

والتاريخ الكبير يرويه عنه أبو أحمد محمد بن سليمان بن فارس، وأبو الحسن محمد بن سهل النسوي وغيره. (هدى الساري – ص: 492) 

Regarding the recension of Abūl Ḥasan Muḥammad ibn Sahl, the editors of the Dār at-Ta’ṣīl print mentioned:

وهي الرواية المتداولة بين أيدي الناس الأن (طبعة دار التأصيل – 1 / 51)

Shaykh Kattānī mentioned about the contents of this book:

ومنها كتب في تواريخ الرجال وأحوالهم: كتاريخ ‌البخاري الكبير جمع فيه أسامي من روى عنه الحديث من زمن الصحابة إلى زمنه فبلغ عددهم قريبا من أربعين ألفا بين رجل وامرأة وضعيف وثقة. (الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة – ص: 128) 

Imām Bukhārī kept most entries very brief. The reason is that he wanted to write about as many narrators as possible. He mentioned this reason himself:

قل اسم في التاريخ إلا وله عندي قصة، إلا أني كرهت تطويل الكتاب. (تاريخ بغداد – 2 / 324)

As for his methodology in this book, Shaykh Muḥammad ibn Ṣālih ad-Dabbāsī explained the methodology of Imām Bukhārī in this book:

– وقد جمع البخاري في “تاريخه” بين علم العلل، والجرح والتعديل، والأنساب، وتاريخ الرواة، والأحكام على الأحاديث، وجمهرة من الفوائد المتعددة. 

– ورتب تراجم “تاريخه” على حروف المعجم: “أ، ب، ت، ث،. . . “، كما رتب هؤلاء الرواة على أسماء آبائهم حسب الترتيب الألفبائي، إلا أنه قدم من اسمه محمد على سائر الأسماء؛ لشرف هذا الاسم الكريم.

– وابتدأ بذكر ترجمة النبي صلى الله عليه وسلم، ونسبه إلى آدم عليه السلام، بعد أن قدم لذلك بمقدمة بين فيها فضل قريش على الناس، وذكر شيئا من صفاته صلى الله عليه وسلم، ومدة بعثه، وذكر كيف بدأ التاريخ الهجري في عهد عمر بن الخطاب، ثم ذكر تاريخ وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. وخطته أنه يذكر أسماء الصحابة، ثم التابعين، ثم من بعدهم في كل حرف من الحروف (مقدمة التاريخ الكبير – 1 / 13)

– وتراجم البخاري لرجاله تتراوح بين الطول والقصر؛ فبينا نجده يترجم لأحد الرجال بسطر واحد، كما في ترجمته لمحمد بن عبد الله بن أسيد، ومحمد بن عبد الرحمن بن فروة، ومحمد بن عمر اليافعي، وغيرهم، إذا به يترجم لعبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري بأكثر من عشر صفحات.

– وغالب تراجم البخاري يذكر فيها: اسم الراوي، واسم أبيه، وجده، وكنيته، ونسبته إلى القبيلة أو البلدة أو كلتيهما، وقلما يطيل في الأنساب. ويذكر بعض شيوخ صاحب الترجمة وتلاميذه، وقد يذكر جميع الشيوخ والتلاميذ إذا كان الراوي من المقلين؛ ليتميز حاله. كما يذكر أنموذجا من رواياته أو أكثر، ولا يقدم البخاري معلومات وافية عن أحوال الراوي، ويذكر أحيانا الصفات الجسمية والخلقية والعقلية للرواة.

– والبخاري يتورع عن ذكر ألفاظ حادة في الجرح، فغالبا ما يقول: فيه نظر، يخالف في بعض حديثه. وأشد ما يقول: منكر الحديث. (مقدمة التاريخ الكبير – 1 / 14) 

– والرواة الذين تكلم فيهم بجرح أو تعديل يقلون عن ألفي رجل، والرواة الذين سكت عليهم يزيدون على اثني عشر ألف راو.

بينما كانت الأحاديث التي تكلم عليها بالنقد تزيد على أربعة آلاف حديث، فكان يقول مثلا: “هذا الحديث أصح، وهذا هو الصحيح، ولا يصح، مرسل، منقطع، لا يتابع في حديثه، لم يثبت حديثه”. ويتكلم على الأسانيد فيقول: “لا يصح فيه ذكر فلان”، وغير ذلك.

– وألفاظه في الجرح والتعديل متعددة، زادت على مائة لفظة في كتابه “التاريخ”، فمن ذلك: “ورع، ثقة، ثبت، كان امرأ صدق، أمير المؤمنين في الحديث، معروف الحديث”. (مقدمة التاريخ الكبير – 1 / 15) 

This book is written by an expert, for those who are experts. Hence, there are many times when even advanced scholars will struggle to understand the text. ‘Allāmāh Mughulṭāī said:

عادة البخاري رضي الله عنه يذكر شيئا، ويعترض بشيء، ثم يذكر شيئا آخر، فمن لا يتدبره لا يكاد يفهمه. ولهذا قال لما بلغه عيب من عاب “تاريخه”: بالله، إن مشايخهم لا يفهمونه، ولا يكادون يهتدون لموضوعه (إكمال تهذيب الكمال” لمغلطاي، مخطوط بالسليمانية (ج 1/ ق 295 ب)

That does not mean that we should not benefit from this book. If we cannot obtain the diamonds when we dive into this ocean, we will at least get the rubies, pearls and tanzanites. ‘Allāmah Mughulṭāī also said:

«تاريخه الكبير» – الذي ‌لا ‌يترك ‌النظر ‌فيه ‌من ‌تسمو ‌همته للنظر في العلم، سيما علم الحديث، سيما من يتصدى للتصنيف. (إكمال تهذيب الكمال – 4 / 95)

Imām Bukhārī does such a sterling job with this book that it became a primary source for those who wrote after him. Abū Aḥmad al-Ḥākim said:

ومن ‌تأمل ‌كتاب ‌مسلم ‌بن ‌الحجاج ‌في “الأسامي والكني” علم أنه منقول من كتاب محمد بن إسماعيل حذو القذة بالقذة، حتى لا يزيد عليه فيه إلا ما يسهل على العاد عدده. (الأسامي والكنى – 1 / 10)

One of the most important books of al-Jarḥ wat-Ta’dīl is the book of ‘Abdur Raḥmān ibn Abī Ḥātim. Yet, he too, used the Tārīkh of Imām Bukhārī as his primary source. ‘Allāmah Khaṭīb quoted from Abū Aḥmad who said:

حدثت عن أبي أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ النيسابوري قال كنت بالري ‌فرأيتهم ‌يوما ‌يقرءون ‌على ‌أبي ‌محمد بن أبي حاتم كتاب الجرح والتعديل فلما فرغوا قلت لابن عبدويه الوراق ما هذه الضحكة أراكم تقرءون كتاب التاريخ لمحمد بن إسماعيل البخاري على شيخكم على الوجه وقد نسبتموه إلى أبي زرعة وأبي حاتم فقال يا أبا أحمد أعلم أن أبا زرعة وأبا حاتم لما حمل إليهما هذا الكتاب قالا هذا علم حسن لا يستغنى عنه ولا يحسن بنا أن نذكره عن غيرنا فأقعدا أبا محمد عبد الرحمن حتى سألهما عن رجل بعد رجل وزادا فيه ونقصا ونسبه عبد الرحمن إليهما. (موضح أوهام الجمع والتفريق – 1 / 16)

Shaykh Muḥammad ibn Ṣāliḥ ad-Dabbāsī explained:

ولعل أبا أحمد الحاكم رحمه الله إنما سمعهم يقرءون بعض التراجم القصيرة التي لم يتفق لابن أبي حاتم فيها ذكر الجرح والتعديل، ولا زيادة مهمة على ما في “التاريخ”، وكون كتاب البخاري أصلا لكتاب ابن أبي حاتم يجب ألا يصل إلى غمط الثاني حقه، والوقوع في المبالغة (مقدمة التاريخ الكبير – 1 / 11) 

When speaking about the names of the narrators of Aḥādīth, Imām Ḥākim mentioned about this book:

‌‌ذكر النوع الأربعين من معرفة علوم الحديث هذا النوع من هذه العلوم معرفة أسامي المحدثين، وقد ‌كفانا ‌أبو ‌عبد ‌الله ‌محمد ‌بن ‌إسماعيل ‌البخاري رحمه الله هذا النوع، فشفى بتصنيفه فيه وبين ولخص غير أني لم أستجز إخلاء هذا الموضع من هذا الأصل إذ هو نوع كبير من هذا العلم. (معرفة علوم الحديث – ص: 177)

It was first published by Jam’iyyah Dāirah al-Ma’ārif  al-‘Uthmāniyyah in Hyderabad, India, in 1361. This was in four volumes, and based on the recension Ibn Sahl.

The Dār al-Kutub al-‘Ilmiyyah print with the Taḥqīq of Muṣṭafā ‘Abdul Qādīr ‘Aṭā is also quite popular.

The best print is the Nāshir Mutamayyid print, that was printed in 1440/2019, with the Taḥqīq of Muḥammad ibn Ṣālih ad-Dabbāsī. They used eight primary manuscripts for this print. 

3. At-Tafsīr al-Kabīr

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar listed this when speaking about the books of Imām Bukhārī:

والتفسير الكبير ذكره الفربري. (هدى الساري – ص: 492)

In the introduction of the Dār at-Taṣīl print, the editors wrote:

وتوجد منه نسخة خطية في الجزائر، ونسخة أخرى في مكتبة باريس،كما ذكر بروكلمان (طبعة دار التأصيل –1 /52)

4. Al-Jāmi’ al-Musnad aṣ-Ṣaḥīḥ

This is what is known at Ṣaḥīḥ al-Bukhārī. We will speak about this in detail in the coming week, in shā Allāh.

5. Al-Adab al-Mufrad

Al-Adab al-Mufrad pertains to correcting oneself and learning etiquette.  Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar said:

ومن تصانيفه أيضا الأدب المفرد، يرويه عنه أحمد بن محمد بن الجليل بالجيم البزار. (هدى الساري – ص: 492) 

In this book, Imām Bukhārī gathered 1322 narrations regarding etiquette. Most of the narrations are authentic, and all are suitable. Isḥāq, the Warrāq of ‘Abdillāh ibn ‘Abdir Raḥmān said:

سألني عبد الله عن كتاب (الأدب) من تصنيف محمد بن إسماعيل، فقال: احمله لأنظر فيه، فأخذ الكتاب مني، وحبسه ثلاثة أشهر، فلما أخذت منه، قلت: هل رأيت فيه حشوا، أو حديثا ضعيفا؟ فقال: ابن إسماعيل لا يقرأ على الناس إلا الحديث الصحيح ، وهل ينكر على محمد. (سير أعلام النبلاء 12 / 427) 

Prints:

  • In 1306 in India
  • In 1309 in Istanbul
  • In 1349 by Maṭba’ah Tāziyyah
  • In 1375 by Maṭba’ah as-Salafiyyah in Cairo
  • In 1419 / 1998 by Maktabah al-Ma’ārīf, Riyāḍh with the research of  Samīr ibn Amīn az-Zuhayrī. This copy in in 744 pages.
  • In 1434 / 2013 by Dār aṣ-Ṣiddīq with the research of ‘Iṣām Mūṣā Ḥādī
  • In 1441 / 2020 by Dār Aṭlas al-Khaḍrā, with the research of Aḥmad ibn ‘Abdur Razzāq al-‘Angarī.
  • In 1442 / 2021 by Shirkah Dār al-Mashārī’ with the research of Shaykh Salīm ‘Alwān, a scholar in Australia. He used 12 manuscripts including a valuable that that the student of Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar, Shaykh Zakariyyā al-Anṣārī possessed. He also used the commentary of Ḥajūjī.
  • With the Taḥqīq of Mawlānā Muḥammad Ilyās BārahBankawī (the same researcher of Ḥayātuṣ Ṣaḥābah). The sixth edition of this copy was printed this year and it is in 1016 pages.

Commentaries

There are many commentaries of this book. The famous ones are:

    1. Faḍl Allāh aṣ-Ṣamad Fī Tawḍīḥ al-Adab al-Mufrad of Shaykh Faḍlullāh al-Jīlānī, who was a teacher at al-Jāmi’ah al-‘Uthmāniyyah in Hyderabad. (Whilst it is an excellent commentary, there are some narrations that the author has not explained at all).
    2. Rash al-Bard Sharḥ al-Adab al-Mufrad of Dr Muḥammad Luqmān, the head of Jāmi’ah ibn Taymiyyah. (He explained the text briefly, that this is more like a Ḥāshiyyah. There are also lots of mistakes.)

It has also been translated into English by Shaykh ‘Abdur Raḥīm Gonzalez (seekingislam.org), and the name: Al-Adab al-Mufrad, A Code For Everyday Living: Manners in Islām

6. At-Tārīkh al-Awsaṭ

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar mentioned:

والتاريخ الأوسط يرويه عنه عبد الله بن أحمد بن عبد السلام الخفاف، وزنجويه بن محمد اللباد. (هدى الساري – ص: 492) 

He commences this book with discussing the migration to Abyssinia, and a little bit more about the Sīrah. He mentioned the profiles of those companions who passed away during the life of Prophet (ṣallAllāhu ‘alayhi wa sallam), then those who passed away during the era of the Khulafā, and thereafter he mentioned about the narrators.

It was published in 1397 / 1977 with the Taḥqīq of Maḥmūd Ibrāhīm Zāyid, and it was published by Dār al-Wa’y. This print mistakenly has the name as at-Ta’rīkh aṣ-Ṣaghīr.

The best print is published by Muktabat ar-Rushd in five volumes.

7. At-Tārīkh aṣ-Ṣaghīr

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar said:

والتاريخ الصغير يرويه عنه عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الأشقر. (هدى الساري – ص: 492)

This book is only about the companions, and it considered as the first book regarding Ṣaḥābah.

8. Khalq Af’āl al-‘Ibād  war Radd ‘alal Jahmiyyah

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar said:

وخلق أفعال العباد يرويه عنه يوسف بن ريحان بن عبد الصمد، والفربري أيضا. (هدى الساري – ص: 492) 

Ḥāji Khalīfah mentioned:

‌‌أفعال العباد- للشيخ الإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل ‌البخاري المتوفى سنة ست وخمسين ومائتين. (كشف الظنون – 1 / 133)

This book was a refutation on the Mu’tazilah and the Jahmiyyah. He discusses the differences between the speech of human beings and speech of Allāh. He cites proofs that the actions of human beings are created, and the speech of Allāh is not created.  

It was first printed in Delhi in 1307. It was also published by Maṭba’ah an-Nahḍah al-Ḥadīthiyyah in Makkah in 1378 AH, with the research of ‘Abdul Ḥaqq al-Hāshimī. 

9. Al-Jāmi’ al-Kabīr

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar said:

ومن تصانيفه أيضا الجامع الكبير، ذكره ابن طاهر. (هدى الساري ص492) 

Ḥāji Khalīfah mentioned:

‌‌الجامع الكبير في الحديث- للإمام أبي عبد الله محمد ابن إسماعيل ‌البخاري المتوفى سنة 256 ست وخمسين ومائتين ذكره ابن طاهر. (كشف الظنون – 1 / 571)

10. Al-Musnad al-Kabīr

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar listed this as a book of his:

والمسند الكبير. (هدى الساري – ص: 492) 

Shaykh Kattānī said:

ومنها مسند ‌البخاري الكبير. (الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة – ص: 61)

His student, ‘Allāmah Firabrī mentioned about this book.

Unfortunately, there are no known copies of this in the world.

11. Al-Ashribah

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar:

وكتاب الأشربة ذكره الدارقطني في المؤتلف والمختلف في ترجمة كيسة. (هدى الساري – ص: 492)

12. Al-Hibah

His scribe mentioned about this book. ‘Allāmah Dhahabī quoted:

وقال محمد بن أبي حاتم الوراق: قرأ علينا أبو عبد الله كتاب (الهبة) ، فقال: ليس في هبة وكيع إلا حديثان مسندان أو ثلاثة. (سير أعلام النبلاء – 12 / 410) 

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar said:

وكتاب الهبة ذكره وراقه كما تقدم. (هدى الساري – ص: 492) 

Unfortunately, there are currently no known copies of this in the world today.

13. Asāmī aṣ-Ṣaḥabah 

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar wrote:

وأسامي الصحابة ذكره أبو القاسم بن منده، وأنه يرويه من طريق ابن فارس عنه، وقد نقل منه أبو القاسم البغوي الكبير في معجم الصحابة له، وكذا ابن منده في المعرفة. (هدى الساري – ص: 492) 

Ḥāji Khalīfah wrote:

‌‌أسماء الصحابة

– للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل ‌البخاري المتوفى سنة ست وخمسين ومائتين ذكره أبو القاسم ابن منده وأنه يرويه من طريق ابن فارس عنه وقد نقل منه البغوي الكبير في معجم الصحابة وللحافظ أبي عبد الله محمد بن إسحاق المعروف بابن منده الأصفهاني المتوفى سنة خمس وتسعين وثلاثمائة والذيل عليه للحافظ (أبي موسى) الأصفهاني. (كشف الظنون – 1 / 89)

14. Al-Mabsūṭ

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar said:

وكتاب المبسوط ذكره الخليلي في الإرشاد، وأن مهيب بن سليم رواه عنه. (هدى الساري – ص: 492)

In the introduction of the al-Maktab al-Islāmī print, the editors wrote:

وهو مفقود. صنّفه البخاري قبل الجامع الصحيح وجمع فيه جميع حديثه على الأبواب، ثم نظر إلى أصحّ الحديث على ما يرسِمه فأخرجه بجميع طرقه. ذكره أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي  (طبعة المكتب الإسلامي- 5  /420)

15. Bad’ al-Makhlūqāt

Ḥāji Khalīfah wrote:

‌‌بدء المخلوقات- للإمام الحافظ أبي عبد الله محمد ابن إسماعيل ‌البخاري المتوفى سنة ست وخمسين ومائتين. (كشف الظنون – 1 / 227)

16. Al-‘Ilall

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar wrote:

وكتاب العلل ذكره أبو القاسم بن منده أيضا، وأنه يرويه عن محمد بن عبد الله بن حمدون، عن أبي محمد عبد الله بن الشرقي عنه. (هدى الساري – ص: 492)

17. Al-Kunā

In this book, Imām Bukhārī lists narrators whose names are not known, and they are referred to by their nicknames. He organised this book in alphabetical order. It was first published in Hyderabad in 1360 AH. 

وكتاب الكنى ذكره الحاكم أبو أحمد ونقل منه. (هدى الساري – ص: 492)

18.Al-Fawā’id

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar wrote:

وكتاب الفوائد ذكره الترمذي في أثناء كتاب المناقب من جامعه. (هدى الساري – ص: 492)

19. Raf’ al-Yadayn Fīṣ Ṣalāh

As the name suggests, in this book he quoted the narrations that prove that a person should raise his hands in the prayer (before Rukū’, after Rukū’, etc.).

In the introduction of the Muassassah Risālah print, the editors wrote:

يرويه عنه محمود بن إسحاق الخزاعي، تحت عنوان: ((قرة العينين برفع اليدين في الصلاة)) (مقدمة طبعة التأصيل – 1 / 51)

There are many prints for this book. The best print is probably the Dār ibn Ḥazam print that is published with the Taḥqīq of Badr ibn ‘Abdillāh al-Badr. 

20. Al-Qirā’ah Khalf al-Imān

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar mentioned about this and the transmission of the previous book:

ورفع اليدين في الصلاة، والقراءة خلف الإمام، يرويهما عنه محمود بن إسحاق الخزاعي، وهو آخر من حدث عنه ببخارى. (هدى الساري – ص: 492) 

In the introduction to the Dār at-Ta’ṣīl print, the editors wrote:

طبع تحت عنوان: ((خير الكلام في القراءة خلف الإمام))  (طبعة دار التأصيل – 1 / 51)

It was first published in Delhi almost 190 years ago, in 1265 AH.

21. Birr al-Wālidayn

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar listed this book:

وبر الوالدين يرويه عنه محمد بن دلويه الوراق. (هدى الساري – ص: 492) 

Ḥāji Khalīfah wrote:

‌‌بر الوالدين – للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل ‌البخاري المتوفى سنة ست خمسين ومائتين يرويه عنه محمد بن ذكرمة الوراق وهو من تصانيفه الموجودة ذكره ابن حجر. (كشف الظنون – 1 / 238)

It has been translated into English by Mohammed Siddiq & Muhammad Ammar, and the title is:  Birr al-Walidayn: Being Dutiful to Parents.

22. Al-Wuḥdān

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar wrote:

ونقل أيضا من كتاب الوحدان له وهو من ليس له إلا حديث واحد من الصحابة. (هدى الساري – ص: 492)

23. Aḍ-Ḍu’afā  aṣ-Ṣaghīr

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar wrote:

وكتاب ‌الضعفاء يرويه عنه أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي، وأبو جعفر شيخ بن سعيد، وآدم بن موسى الخواري. (هدى الساري – ص: 492)

This book lists weak narrators and has a very brief entry on them. He organized this book in an alphabetic order, based only on the first letter of the name. Then he puts the sequence based on whose name is repeated more. 

There are a few prints of this book. It was first published in Allāhabād in 1325 AH. It has also been published by Dār al-Wa’y and Dār al-Ma’rifah.

24. As-Sunan

Nadīm listed this:

كتاب السنن في الفقه. الفهرست ص282

May Allāh Taʿālā have mercy on them all

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك