Follow Us

Lesson 36- Continuation of Conditions of Ṣaḥīḥ al-Bukhārī

Lesson 36- Continuation of Conditions of Ṣaḥīḥ al-Bukhārī

image_printDownload PDF Version

 بسم الله الرحمن الرحيم

12 Jamadul Ula, 1445 AH (Monday, 27 November, 2023)

Condition Regarding The Calibre of The Narrator

We mentioned the conditions of Imām Bukhārī according to Imām Ḥākim and Ibn Ṭāhir al-Maqdisī. ‘Allāmah Ḥāzimī is the next scholar who studied and derived some conditions that could be of Imām Bukhārī. He realized that the narrators could be divided into five groups. He said:

ثم اعلم أن لهؤلاء الأئمة مذهبا في كيفية استنباط مخارج الحديث نشير إليها على سبيل الإيجاز، وذلك أن مذهب من يخرج الصحيح أن يعتبر حال الراوي العدل في مشايخه، وفيمن روى عنهم، وهم ثقات أيضا، وحديثه عن بعضهم صحيح ثابت يلزمهم إخراجه، وعن بعضهم مدخول لا يصلح إخراجه إلا في الشواهد والمتابعات.

وهذا باب فيه غموض، وطريقه معرفة طبقات الرواة عن راوي الأصل، ومراتب مداركهم. 

ولنوضح ذلك بمثال، وهو أن يعلم مثلا أن أصحاب الزهري على طبقات خمس، ولكل طبقة منها مزية على التي تليها وتفاوت.

فمن كان الطبقة الأولى فهو الغاية في الصحة، وهو ‌غاية ‌مقصد ‌البخاري.

والطبقة الثانية شاركت الأولى في العدالة غير أن الأولى جمعت بين الحفظ والإتقان وبين طول الملازمة للزهري، حتى كان فيهم من يزامله في السفر ويزامله في الحضر، والطبقة الثانية لم تلازم الزهري إلا مدة يسيرة فلم تمارس حديثه، وكانوا في الإتقان دون الطبقة الأولى، وهم شرط مسلم.

والطبقة الثالثة جماعة لزموا الزهري مثل أهل الطبقة الأولى، غير أنهم لم يسلموا عن غوائل الجرح ، فهم بين الرد والقبول، وهم شرط أبي داود والنسائي.

والطبقة الرابعة قوم شاركوا أهل الطبقة الثالثة في الجرح والتعديل وتفردوا بقلة ممارستهم لحديث الزهري، لأنهم لم يصاحبوا الزهري كثيرا، وهم من شرط أبي عيسى الترمذي. (شروط الأئمة الخمسة – ص: 151)

He discussed further on the conditions of Imām Tirmīdhī, and then said:

والطبقة الخامسة نفر من الضعفاء والمجهولين ، لا يجوز لمن يخرج الحديث على الأبواب أن يخرج حديثهم إلا على سبيل الاعتبار والاستشهاد عند أبي داود فمن دونه ، فأما عند الشيخين فلا. (شروط الأئمة الخمسة – ص: 153 – 154)

He then presents examples:

فأما أهل الطبقة الأولى فنحو مالك، وابن عيينة، وعبيد الله بن عمر، ويونس، وعقيل الأيليين، وشعيب بن أبي حمزة، وجماعة سواهم.

وأما أهل الطبقة الثانية فنحو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، والليث بن سعد، والنعمان بن راشد، وعبد الرحمن بن خالد بن مسافر، وغيرهم (شروط الأئمة الخمسة – ص: 154)

‘Allāmah Ḥāzimī said:

وقد يخرج البخاري أحياناً عن أعيان الطبقة الثانية، ومسلم عن أعيان الطبقة الثالثة، وأبي داود عن مشاهير الرابعة، وذلك لأسباب تقتضيه (شروط الأئمة الخمسة – ص: 155)

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar summarised this entire text of ‘Allāmah Ḥāzimī and said:

وأكثر ‌ما ‌يخرج البخاري حديث الطبقة الثانية تعليقا، وربما أخرج اليسير من حديث الطبقة الثالثة تعليقا أيضا (هدى الساري – ص: 10)

This entire explanation of ‘Allāmah Ḥāzimī is regarding narrators who quoted many Aḥādīth. Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar then explained:

 وهذا المثال الذي ذكرناه هو في حق المكثرين، فيقاس على هذا أصحاب نافع وأصحاب الأعمش وأصحاب قتادة وغيرهم، فأما غير المكثرين فإنما اعتمد الشيخان في تخريج أحاديثهم على الثقة والعدالة وقلة الخطأ، لكن منهم من قوي الاعتماد عليه فأخرجا ما تفرد به كيحيى بن سعيد الأنصاري، ومنهم من لم يقو الاعتماد عليه فأخرجا له ما شاركه فيه غيره، وهو الأكثر. (هدى الساري – ص: 10) 

Shaykh Khaldūn Aḥdab explained the two categories of narrations that Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar mentioned:

إن رواة الأصول عند الإمام البخاري في جامعه الصحيح منهم المكثر في الرواية ومنهم المقل، أما المكثرون: فإنه يشترط أن لا يخرج من حديثهم إلا ما كان من رواية الطبقة العليا عنهم، اكتفاء بهم عن الوسطى أو الأدنى، فحديث الطبقة العليا هو الغاية في الصحة، وهو مقصده. أما المقلون: فيكتفي في تخريج أحاديثهم على الثقة والعدالة وقلة الخطأ (الإمام البخاري وجامعه الصحيح – ص: 441)

Shaykh ‘Abdul Fattāḥ Abū Ghuddah highlighted another point in the footnotes of Shurūṭ al-A’immah:

وهذا الذي قيد به ابن حجر كلام الحازمي لا بد منه، فإن من المقرر عند أهل العلم أنه لا يشترط عند البخاري في الحديث المعنعن إلا لقاء المعنعِن المعنعَن عنه ولو مرة، ولا يشترط طول الملازمة أبدا ،وأما مسلم فيكتفي بإمكان اللقاء فحسب، وما دام أن الأمر على ذلك فلا يصح إطلاق القول بأن البخاري يشترط الملازمة وإن كانت يسيرة، ونبه على نحو ما ذكرته العلامة الأمير محمد بن إسماعيل الصنعانى في توضيح الأفكار (3 / 103)، فافهم ذلك والله يرعاك (تعليقه على شروط الأئمة – ص: 156)

Condition of Imām Bukhārī Mentioned By Qāḍī ‘Iyāḍ

The reason for going to this next scholar is because of what ‘Allāmah Ḥāzimī said:

والطبقة الخامسة نفر من الضعفاء والمجهولين ، لا يجوز لمن يخرج الحديث على الأبواب أن يخرج حديثهم إلا على سبيل الاعتبار والاستشهاد عند أبي داود فمن دونه ، فأما عند الشيخين فلا. (شروط الأئمة الخمسة – ص: 153 – 154)

This condition is directly linked to what Imām Muslim mentioned in his Ṣaḥīḥ. Imām Muslim mentioned in the introduction of his Ṣaḥīḥ:

ثم إنا إن شاء الله مبتدئون في تخريج ما سألت وتأليفه، على شريطة سوف أذكرها لك، وهو إنا نعمد إلى جملة ما أسند من الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فنقسمها على ثلاثة أقسام، وثلاث ‌طبقات من الناس. (مقدمة صحيح مسلم – 1 / 3) 

Qāḍī ‘Iyāḍ mentioned a condition of Imām Bukhārī when explaining these conditions of Imām Muslim. Imām Muslim groups narrators into three categories:

1. What experts with excellent memories have narrated:

فأما القسم الأول فإنا نتوخى أن نقدم الأخبار التي هي أسلم من العيوب من غيرها وأنقى، من أن يكون ناقلوها أهل استقامة في الحديث وإتقان لما نقلوا، لم يوجد في روايتهم اختلاف شديد ولا تخليط فاحش. (مقدمة صحيح مسلم – 1 / 3)

2. Narrations that scholars who are not very well known and who have average memories quoted:

فإذا نحن تقصينا أخبار هذا الصنف من الناس، أتبعناها أخبارا يقع في أسانيدها بعض من ليس بالموصوف بالحفظ والإتقان، كالصنف المقدم قبلهم على أنهم، وإن كانوا فيما وصفنا دونهم فإن اسم الستر والصدق وتعاطي العلم يشملهم. (مقدمة صحيح مسلم – 1 / 3)

3. Narrations that weak narrators have quoted:

فأما ما كان منها عن قوم هم عند أهل الحديث متهمون، أو عند الأكثر منهم، فلسنا نتشاغل بتخريج حديثهم. وكذلك من الغالب على حديثه المنكر أو الغلط، أمسكنا أيضا عن حديثهم (مقدمة صحيح مسلم – 1 / 5)

Imām Muslim quoted from the first category. There are differences of opinion on whether he got to quote from the second category of not. Since we will be doing this in detail next year, in shā’ Allāh, we will elaborate more when we reach this point. 

This is what Imām Muslim mentioned in his introduction; meaning this is what he intended to do when he embarked on this project. Once he completed his book and we have the end product, we can analyse the book and determine whether he managed to fulfill what he mentioned.  

Qāḍī ‘Iyāḍ did this and mentioned:

فإنك إذا نظرت تقسيم مسلم فى كتابه الحديث – كما قال – على ثلاث طبقات من الناس، فذكر أن القسم الأول حديث الحفاظ، ثم قال بأنه إذا تقصى هذا أتبعه بأحاديث من لم يوصف بالحذق والإتقان، مع كونهم من أهل الستر والصدق وتعاطى العلم، وذكر أنهم لا يلحقون بالطبقة الأولى، وسمى أسماء من كل طبقة من الطبقتين المذكورتين، ثم أشار إلى ترك حديث من أجمع أو اتفق الأكثر على تهمته، وبقى من اتهمه بعضهم وصححه بعضهم فلم يذكره هنا، ووجدته رحمه الله قد ذكر فى أبواب كتابه وتصنيف أحاديثه حديث الطبقتين الأوليين التى ذكر فى أبوابه، وجاء بأسانيد الطبقة الثانية التى سماها، وحديثها، كما جاء بالأولى على طريق الاتباع لحديث الأولى والاستشهاد بها، أو حيث لم يجد فى الكتاب للأولى شيئا. (إكمال المعلم بفوائد مسلم – 1 / 86)

Qāḍī ‘Iyāḍ then mentions a new category that Imām Muslim did not mention in his introduction. He places this category between the second and third category:

وذكر أقواما تكلم قوم فيهم وزكاهم آخرون، وخرج حديثهم بمن ضعف أو اتهم ببدعة، ‌وكذلك ‌فعل ‌البخارى رحمه الله (إكمال المعلم بفوائد مسلم – 1 / 86)

This is the objective of quoting this passage from Ikmāl al-Mu’lim. Qāḍī ‘Iyāḍ then says:

فعندى أنه رحمه الله قد أتى بطبقاته الثلاث فى كتابه على ما ذكر، ورأيت فى كتابه وتبينت فى تقسيمه، وطرح الرابعة كما نص عليه، فتأول الحاكم أنه إنما أراد أن يفرد لكل طبقة كتابا ويأتى بأحاديثها خاصة. (إكمال المعلم بفوائد مسلم – 1 / 86)

There are four groups of narrators who are included in that third category that Qāḍī ‘Iyāḍ mentioned, and ideally, we need to discuss them all separately:

    1. Those who have been described as weak in general
    2. Those who were weakened due to innovation
    3. Those who were weakened due to Tadlīs
    4. Those who were considered to be weak due to Ikhtilāṭ

We already touched on the first group in previous lessons, and the third and fourth groups can ideally be discussed after completing the relevant chapters in ‘Ulūm al-Ḥadīth.

We will restrict ourselves to the second category for the purpose of this lesson.

Narrations From Innovators in Ṣaḥīḥ al-Bukhārī

Imām Bukhārī did not mind quoting from innovators and those who were astray, despite the fact that other scholars weakened such narrators. This is permissible, since most scholars were of the view that as long as an innovator does not invite to his ideology or quote a report that supports his beliefs, it is permissible to quote from him. ‘Allāmah Ḥāzimī said:

ذهب الأكثر إلى المنع إذا كان داعية، واحتملوا رواية من لم يكن داعية (شروط الأئمة الخمسة – ص: 150)

‘Allāmah Ibn Ḥibbān went to the extent of claiming that there is consensus on this:

وليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كان ‌فيه ‌بدعة ولم يكن يدعو إليها أن الاحتجاج بأخباره جائز. (الثقات لابن حبان – 6 / 140)

‘Allāmah Khaṭīb explained the reason why they would quote from innovators:

لما رأوا ‌من ‌تحريهم ‌الصدق وتعظيمهم الكذب ، وحفظهم أنفسهم عن المحظورات من الأفعال ، وإنكارهم على أهل الريب والطرائق المذمومة ، ورواياتهم الأحاديث التي تخالف آراءهم ، ويتعلق بها مخالفوهم في الاحتجاج عليهم. (الكفاية في علم الرواية – ص: 125)

Of course, we will discuss this in more detail. 

‘Allāmah Suyūṭī listed the names of those who were astray, yet Imām Bukhārī narrated from them:

‌أردت ‌أن ‌أسرد هنا من رمي ببدعته ممن أخرج لهم البخاري ومسلم أو أحدهما وهم. (تدريب الراوي – 1 / 388)

Those accused of being from the Murji’ah

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar explained what this means:

فالإرجاء بمعنى التأخير، وهو عندهم على قسمين: منهم من أراد به تأخير القول في الحكم في تصويب إحدى الطائفتين اللذين تقاتلوا بعد عثمان، ومنهم من أراد تأخير القول في الحكم على من أتى الكبائر، وترك الفرائض بالنار؛ لأن الإيمان عندهم الإقرار والاعتقاد، ولا يضر العمل مع ذلك. (هدي الساري – ص: 459) 

‘Allāmah Suyūṭī said:

هؤلاء رموا بالإرجاء وهو تأخير القول في الحكم على مرتكب الكبائر بالنار. (تدريب الراوي – 1 / 388)

The following narrators are included in this group:

إبراهيم بن طهمان، أيوب بن عائذ الطائي، ذر بن عبد الله المرهبي، شبابة بن سوار، عبد الحميد بن عبد الرحمن أبو يحيى الحماني، عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، عثمان بن غياث البصري، عمر بن ذر، عمرو بن مرة، محمد بن حازم، أبو معاوية الضرير، ورقاء بن عمر اليشكري، يحيى بن صالح الوحاظي، يونس بن بكير. تدريب الراوي – 1 / 388)

Those accused of being Nāṣibīs

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar explained who these people are:

والنصب بغض علي، وتقديم غيره عليه. (هدى الساري – ص: 459) 

‘Allāmah Suyūṭī said:

هؤلاء رموا بالنصب، وهو بغض علي رضي الله عنه وتقديم غيره عليه. (تدريب الراوي – 1 / 388)

Under this category, ‘Allāmah Suyūṭī listed the names of the following:

إسحاق بن سويد العدوي، بهز بن أسد، حريز بن عثمان، حصين بن نمير الواسطي، خالد بن سلمة الفأفاء، عبد الله بن سالم الأشعري، قيس بن أبي حازم. (تدريب الراوي – 1 / 388)

Those accused of being from the Shī’ah

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar described this group saying:

والتشيع محبة علي وتقديمه على الصحابة، فمن قدمه على أبي بكر وعمر فهو غال في تشيعه، ويطلق عليه رافضي، وإلا فشيعي، فإن انضاف إلى ذلك السب أو التصريح بالبغض فغال في الرفض وإن اعتقد الرجعة إلى الدنيا فأشد في الغلو. (هدى الساري – ص: 459) 

‘Allāmah Suyūṭī said:

هؤلاء رموا بالتشيع وهو تقديم علي على الصحابة. (تدريب الراوي – 1 / 389)

He then listed the following names:

إسماعيل بن أبان، إسماعيل بن زكريا الخلقاني، جرير بن عبد الحميد، أبان بن تغلب الكوفي، خالد بن مخلد القطواني، سعيد بن فيروز، أبو البختري، سعيد بن أشوع، سعيد بن عفير، عباد بن العوام، عباد بن يعقوب، عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عبد الرزاق بن همام، عبد الملك بن أعين، عبيد الله بن موسى العبسي، عدي بن ثابت الأنصاري، علي بن الجعد، علي بن هاشم بن البريد، الفضل بن دكين، فضيل بن مرزوق الكوفي، فطر بن خليفة، محمد بن جحادة الكوفي، محمد بن فضيل بن غزوان، مالك بن إسماعيل أبو غسان، يحيى بن الجزار. (تدريب الراوي – 1 / 389)

Those accused of being from the Qadariyyah

Ḥāfiḍ Ibn Ḥajar mentioned who they are:

والقدرية من يزعم أن الشر فعل العبد وحده. (هدى الساري – ص: 459) 

‘Allāmah Suyūṭī said:

هؤلاء رموا بالقدر، وهو زعم أن الشر من خلق العبد. (تدريب الراوي – 1 / 389)

He mentioned the names of the following:

ثور بن زيد المدني، ثور بن يزيد الحمصي، حسان بن عطية المحاربي، الحسن بن ذكوان، داود بن الحصين، زكريا بن إسحاق، سالم بن عجلان، سلام بن مسكين وسيف بن سليمان المكي، شبل بن عباد، شريك بن أبي نمر، صالح بن كيسان، عبد الله بن عمرو، أبو المغيرة عبد الله بن أبي لبيد، عبد الله بن أبي نجيح، عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عبد الرحمن بن إسحاق المدني، عبد الوارث بن سعيد الثوري، عطاء بن أبي ميمونة، العلاء بن الحارث، عمرو بن زائدة، عمران بن مسلم القصير، عمير بن هاني، عوف الأعرابي، كهمس بن المنهال، محمد بن سواء البصري، هارون بن موسى الأعور النحوي، هشام الدستوائي، وهب بن منبه، يحيى بن حمزة الحضرمي. (تدريب الراوي – 1 / 389)

Those accused of being from the Jahmiyyah

بشر بن السري، رمي برأي أبي جهم وهو نفي صفات الله تعالى والقول بخلق القرآن. (تدريب الراوي – 1 / 389)

Those accused of being from the Khawārij

والخوارج الذين أنكروا على علي التحكيم، وتبرءوا منه ومن عثمان، وذريته، وقاتلوهم فإن أطلقوا تكفيرهم فهم الغلاة منهم. (هدى الساري – ص: 459)

 ‘Allāmah Suyūṭī said:

عكرمة مولى ابن عباس، الوليد بن كثير، هؤلاء الحرورية، الخوارج. (تدريب الراوي – 1 / 389)

Summary

In total, there are 79 individuals of other sects who Imām Bukhārī quoted from. Shaykh ‘Awwāmah explained:

عددهم تسعة وسبعين رجلا، من ثماني فرق: 13 مرجئا، 7 ناصبة ، 23 شيعيا ،30 قدريا 1 جهمي 2 من الحرورية 1 من الواقفة 1 من القعدية وهم الذين يرون الخروج على السلطان ، لكنهم يقعدون عنه ولا يخرجون ولا يباشرون ذلك (تعليقه على التدريب – 4 / 139)

Clarification

Mawlānā Jamāl ad-Dīn al-Qāsimī explained here:

أقول: ها هنا أمر ينبغي ‌التفطن ‌له، وهو أن رجال الجرح والتعديل عدوا في مصنفاتهم كثيرًا ممن رُمِيَ ببدعة، وسندهم في ذلك ما كان يقال عن أحد من أولئك أنه شيعي أو خارجي، أو ناصبي أو غير ذلك مع أن القول عنهم بما ذكر قد يكون تقولا، وافتراء، ومما يدل عليه أن كثيرًا ممن رمي بالتشيع من رواة الصحيحين لا تعرفهم الشيعة أصلا، وقد راجعت من كتب رجال الشيعة كتاب: “الكشي” و”النجاشي” فما رأيت من رماهم السيوطي نقلًا عمن سلفه بالتشيع في كتابه، التقريب ممن خرج لهم الشيخان وعدهم خمسة وعشرين إلا راويين وهما أبان بن تغلب وعبد الملك بن أعين، ولم أر للبقية في ذينك الكتابين ذكرا، وقد استفدنا بذلك علما مهما، وفائدة جديدة وهي أنه ينبغي الرجوع في المرمى ببدعه إلى مصنفات رجالها فيها يظهر الأصيل من الدخيل والمعروف من المنكور، ونظير هذا ما كنت أدل عليه، وهو الرجوع في أقوال الفرق إلى مصنفاتها المتداولة حتى ينثلج بها الصدر وإلا فكم من قول افترى على مذهب، أو نقل مقلوبًا أو فاقد شرط كما يعلمه من حقق ورجع إلى الأصول، بل رأيت من الشراح من يضبط لفظه لغوية ويعزوها وبمراجعة المعزو إليه يظهر اشتباه في المادة، فتنبيه لهذه الفائدة واحرص عليها. (قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث – ص: 195)

Shaykh ‘Awwāmah highlighted this same point by saying:

ومما ينبغي أن يلاحظ: 1) ضرورة البحث عن صحة التهمة بهذه البدعة 2) وعن استمرار واستقرار الرجل عليها حتى موته، 3) وعن مدى غلوه فيها أو عدم غلوه 4) وهل روايته هذه تؤيد بدعته أو لا 5) ثم كيف كانت رواية الإمام صاحب الصحيح له: احتجاجا، أو استشهادا، أو متابعة، أو مقرونا ،أو تعليقا

Quoting From Those Who Do Not Say That Islām Comprises of Statements And Actions

‘Allāmah Abūl Qāsim al-Lālakāi quoted with his chain to Ḥusayn ibn Muḥammad al-Waḍḍāḥ and Makkī ibn Khalaf who both quoted:

سمعنا محمد بن إسماعيل، يقول: ” كتبت ‌عن ‌ألف ‌نفر ‌من ‌العلماء ‌وزيادة ولم أكتب إلا عمن قال: الإيمان قول وعمل، ولم أكتب عمن قال: الإيمان قول “. (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة – 5 / 959)

This lead some scholars to believe that this is the condition of Imām Bukhārī within his Ṣaḥīḥ. For example, ‘Allāmah Kawtharī severely criticized Imām Bukhārī in Ta’nīb al-Khaṭīb and wrote:

من الغريب أن بعض من يعدونه من أمراء المؤمنين في الحديث! يتبجح قائلا: إني لم أخرج في كتابي عمن لا يرى أن الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص، مع أنه أخرج عن غلاة الخوارج ونحوهم في كتاب. (تأنيب الخطيب – ص: 90 – 91)

However, on this particular issue, ‘Allāmah Kawtharī was incorrect. Imām Bukhārī is not speaking about his conditions. Rather, he is speaking about the general beliefs of scholars. Shaykh Muḥammad ibn Farīd mentioned:

والفرق بين العبارتين لائح! فإن التي للكوثري تنفي أن يكون في كتاب البخاري رواية أحد رمي بالإرجاء، بينما اللفظ الصحيح عن البخاري، يدل على عدم أخذه هو عن شيخ مرجئ كتابة عنه، لا أن أسانيد كتابه خالية ممن رموا بالإرجاء بالمرة، ولو تقدموا في الطبقة! ولا ورد في عبارته ذكر لـ «جامعه الصحيح» أصلا. (المعارضات الفكرية المعاصرة لأحاديث الصحيحين – 2 / 732)

This is the second category of weak narrators. The third category are about those who were weakened due to Tadlīs and the fourth is concerning those who were considered to be weak due to Ikhtilāṭ. As mentioned earlier, we will rather discuss each of these after we study those chapters. 

May Allāh Taʿālā have mercy on them all.

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك